لأول مرة.. تدريبات عسكرية تركية- روسية في إدلب لاستهداف “الجماعات المسلحة”

camera iconمدرعات عسكرية تركية على الطريق الدولي M4- 15 من آذار 2020 (الأناضول)

tag icon ع ع ع

أجرت القوات العسكرية التركية- الروسية تدريبات عسكرية في بلدة الترنبة في ريف إدلب، لأول مرة بين البلدين، لاستهداف “الجماعات المسلحة”، بحسب ما أعلنi مدير مركز “حميميم للمصالحة” في سوريا، اللواء ألكسندر غرينكيفيتش.

وأعلن غرينكيفيتش، بحسب وكالة “تاس” أمس، الاثنين 31 من آب، أن  عناصر من وحدات الشرطة العسكرية الروسية والقوات المسلحة التركية، تدربوا على استهداف الجماعات المسلحة التي ترفض المصالحة.

وشمل التدريب، بحسب المسؤول الروسي، “عمليات الاستهداف الناري المشترك للجماعات التخريبية التابعة للعصابات المسلحة التي ترفض المصالحة، وسحب المعدات العسكرية المتضررة، وتقديم المساعدة الطبية للمصابين”.

ولم يصدر أي بيان من قبل وزارة الدفاع التركية يؤكد أو ينفي التدريبات العسكرية المعلنة من قبل روسيا.

وتزامن ذلك مع وصول وفد تركي برئاسة نائب وزير الخارجية، سادات أونال، إلى العاصمة موسكو في زيارة تستغرق يومين، لبحث مستجدات الأوضاع في سوريا وليبيا، بحسب ما أعلنته وكالة “الأناضول“.

وتخضع إدلب إلى اتفاق تركي- روسي منذ آذار الماضي، نص على وقف إطلاق النار، وتسيير دوريات مشتركة على الطريق الدولي حلب- اللاذقية (M5).

إلا أن الدوريات المشتركة تعرضت إلى ثلاثة استهدافات بأشكال متنوعة بين تفجير سيارة واستهداف بانفجار عبوة ناسفة، ما أسفر عن إصابة عدد من الجنود الأتراك والروس.

استهداف الدورية الروسية على الطريق الدولي حلب- اللاذقية - 25 آب 2020 (تنسيقيات محلية)

وظهر فصيل يطلق على نفسه “كتائب خطاب الشيشاني” تبنى العمليات، دون وجود أي معلومات عن قيادته ومكان وجوده.

كما تأتي التدريبات في ظل تطورات متسارعة تشهدها إدلب، من خلال الخروقات المستمرة من قبل قوات النظام وقصفها مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي، ومحاولات اختراق متكررة تتصدى لها فصائل المعارضة.

ولم تحدد روسيا اسم “الجماعات المسلحة” المعنية بهذه التدريبات العسكرية والمراد التصدي لها، لكنها إشارة إلى بعض الجماعات “الجهادية”، وخاصة تنظيم “حراس الدين”، الذي رفض الاتفاق.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة