ضرب وشتائم تنتهي بانسحاب فريق من مباراة في الدوري السوري

camera iconمباراة نادي عفرين والتضامن ضمن منافسات الدوري السوري 4 من أيلول 2020

tag icon ع ع ع

اضطر حكم مباراة جمعت نادي التضامن وضيفه عفرين في اللاذقية، إلى إنهاء المباراة ضمن منافسات الدرجة الأولى في الدوري السوري، بعد انسحاب لاعبي عفرين.

وتضاربت الروايات حول أسباب إيقاف المباراة التي لعبت الجمعة، 4 من أيلول، وما جرى خلالها.

وكانت نتيجة المباراة تشير إلى تقدم نادي التضامن بهدفين مقابل لا شيء عند إنهاء الحكم للمباراة.

وأصدر نادي “عفرين” بيانًا عقب المباراة ذكر فيه أن مجلس إدارة عفرين سيتجه إلى دمشق لشرح ما حصل بالتفصيل “للقيادة الحكيمة” لاتخاذ القرار المناسب.

وجاء في البيان، “كنا دومًا ونثق بها ونتمنى منها إنصافنا بمالحق بنا من غبن وظلم واضحين من طاقم التحكيم بالإضافة للتصرفات الصادره عن جماهير نادي التضامن غير الأخلاقيه من سب وشتم لمدينتنا الغاليه عفرين الجريحه”.

بالمقابل ذكرت صفحة “نادي التضامن اللاذقية”، أن لاعبي نادي عفرين انسحبوا من المباراة أمام التضامن قبل عشر دقائق من نهايتها، ليحصد نادي التضامن ثلاثة نقاط مستندًا إلى نص قانوني رياضي يعتبر الفريق المنسحب بحكم الخاسر بثلاثية نظيفة.

وعادت الصفحة لتتبرأ من ما حدث خلال المباراة “من شتائم ليس من صفات النادي”.

 

ونشرت وكالة “روناهي” مقطعًا مصورًا عبر الهاتف المحمول قالت إنه يوثق تعرض لاعبي عفرين للضرب من قوات حفظ النظام.

https://www.youtube.com/watch?v=2UcwpNxrkTU&feature=youtu.be

وعبر نادي “الحرية” عن تضامنه مع نادي عفرين الذي قال إنه تعرض للضرب والظلم التحكيمي، مشيرًا إلى أنه تعرض في الموسم الماضي إلى الظلم ذاته.

وفتحت أحداث المباراة التحليلات أمام المتابعين الرياضيين، وقال مقدم قناة “دراما سبورت” التي في تعليق على مجريات المباراة، “إن الشتائم موجودة في الملاعب وهذا أمر طبيعي لكن يجب أن لا تتجاوز المدرجات”، مشيرًا إلى أن ذلك ليس تحريضًا عليها لكن محاولة لضبطها وتخفيف آثارها.

وتكررت حوادث الشتائم والعنف في مباريات الدوري السوري لكرة القدم، لا سيما التي تجري بين أندية تختلف بين المناطق التي نشأت فيها.

وفي صيف 2019 توفي مشجع في مباراة حطين وتشرين (ديربي مدينة اللاذقية)، ضمن الدوري السوري لكرة القدم، على خلفية أعمال الشغب بين جمهور الناديين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة