56 اعتداء على مراكز حيوية مدنية معظمها في الغوطة

خروج مشافي ونقاط طبية عن الخدمة في إدلب (يوتيوب)

camera iconخروج مشافي ونقاط طبية عن الخدمة في إدلب (يوتيوب)

tag icon ع ع ع

بلغت اعتداءات قوات الأسد وحلفائه الروس على المراكز المدنية الحيوية في سوريا أكثر من 56 حادثة خلال شهر آذار، بحسب “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”.

وجاء ذلك في التقرير الشهري الذي أصدرته “الشبكة”، اليوم الاثنين 9 من نيسان، الذي جاء فيه أن 23 من المراكز الحيوية المدنية التي تعرضت للاعتداءات خلال شهر آذار الماضي هي في الغوطة الشرقية.

وبحسب التقرير تشمل هذه المراكز المنشآت الطبية والتعليمية، والبنى التحتية، والمنشآت الدينية، وبقية المنشآت التي تستخدم لأغراض مدنية.

وكانت قوات الأسد مدعومة من الطيران الروسي شنت آلاف الهجمات على مراكز حيوية مدنية منذ آذار 2011، بحسب ما وثقته “الشبكة” وتركزت هذه الهجمات على المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، بينما تعرضت المناطق الخاضعة لتنظيم “الدولة” لهجوم أقل.

وتشمل الاعتداءات التي رصدتها “الشبكة” عمليات قصف متعمد استهدف المباني المدنية، وعمليات نهب وسرقة، إضافة إلى الاعتداءات التي تشمل تعطيل تلك المباني وإخراجها من الخدمة، على الرغم من عدم استخدامها لأغراض عسكرية.

في حين لم تصل الانتهاكات التي ارتكبتها بقية الأطراف، على الرغم من كونها مماثلة لانتهاكات النظام ولكن بنسب متفاوتة، إلى مستوى الجرائم التي ارتكبتها قوات الأسد وحلفائه الروس والإيرانيين.

وكانت “المادة 52” من البروتوكول الإضافي الأول الملحق باتفاقيات جنيف عرفت “الأعيان المدنية” أنها “كافة الأعيان (العقارات) التي ليست أهدافًا عسكرية، والتي لا تسهم بشكل فعال في الأعمال العسكرية، سواء بطبيعتها أو موقعهان أو الغاية منها، أو استخدامها”.

وحظرت اتفاقية جنيف توجيه الهجمات إلا على الأهداف العسكرية، التي ينتج عن تدميرها الكلي أو الجزئي أو الاستيلاء عليها ميزة عسكرية أكيدة.

وكانت قوات الأسد مدعومة بالطيران الروسي شنت حملة قصف مكثفة على الغوطة الشرقية في شهر شباط الماضي، وأدى إلى إخراج المشافي عن الخدمة، كما أدى القصف المستمر على دوما واستخدام السلاح الكيماوي إلى خروج آخر مشفى في دوما عن الخدمة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة