الأرجنتين والإكوادور.. البحث عن الذات في تصفيات أمريكا الجنوبية لمونديال قطر

ليونيل ميسي مع منتخبه الأرجنتين - 9 ايلول 2017 (وكالة الصحافة الفرنسية)

camera iconليونيل ميسي مع منتخبه الأرجنتين - 9 ايلول 2017 (وكالة الصحافة الفرنسية)

tag icon ع ع ع

تنطلق فجر غد، الجمعة 9 من تشرين الأول، الجولة الأولى من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2022 في قطر.

وتشارك في هذه التصفيات عشرة منتخبات، هي: الأرجنتين والبرازيل وأوروغواي وتشيلي وبيرو وبارغواي وإكوادور وكولومبيا وفنزويلا وبوليفيا.

وسيتأهل للنهائيات مباشرة أصحاب المراكز من الأول حتى الرابع، بينما سيلعب المنتخب الذي سيحل بالمركز الخامس الملحق مع المتأهل من القارة الآسيوية، والفائز من هذا الملحق سيلتحق بركب المنتخبات المتأهلة للنهائيات.

وسيشهد فجر غد، الجمعة، افتتاح هذه التصفيات في ثلاث مواجهات، والبداية بين أوروغواي وتشيلي الساعة 1:45 فجرًا بتوقيت دمشق، والبارغواي تستضيف البيرو الساعة 2:30 فجرًا، وأهم هذه المباريات الأرجنتين والإكوادور، وستقام الساعة 3:10 فجرًا على ملعب “لابو مو بونيرا” في العاصمة بيونس آيرس.

المواجهة بين المنتخبين تحمل الرقم 37، ويظهر علو كعب المنتخب الأرجنتيني، إذ فاز 21 مرة بينما اكتفى الإكوادور بالفوز في أربع مباريات فقط.

وسنشهد موقعة ندية وقوية بين المنتخبين، فالسجل الذهبي لهذه البطولة يقول إن الأرجنتين فازت بكأس العالم أربع مرات، آخرها كانت في بطولة 1986 التي استضافتها المكسيك، وغاب منتخب التانجو عن لقب هذه البطولة أكثر من 34 عامًا وثماني بطولات، ولهذا يرغب أبناء التانجو بتحقيق الحلم للمرة الخامسة، ويريدون خوض التصفيات بقوة والحصول على إحدى البطاقات الأربع المؤهلة للنهائيات، وخاصة في ظل وجود نجم العالم ونادي برشلونة الإسباني ميسي ورفاقه.

ويسعى المدرب الأرجنتيني ليونيل سكالوني للاستفادة من وجود نجوم كبار أمثال ميسي نجم برشلونة وباولو ديبالا (يوفنتوس) ولوكاس الاريو (باير ليفركوزن) واليخاندرو غوميز (أتلانتا) وجيوفاني سيموني (كالياري) وانخل دي ماريا (باريس سان جيرمان).

كما عزز سكالوني منتخبه بالمدافع نينوين بيريز لاعب أتليتكو مدريد، وأيضًا أدخل وجوهًا شابة جديدة.

سيلعب ليونيل سكالوني على مبدأ “الوصول إلى الألف ميل يبدأ بميل”، وعليه سيعتمد على الهجوم الضاغط والسيطرة على المستطيل الأخضر قدر الإمكان، وبالتالي ينظر أبناء التانجو إلى هذه الموقعة أنها غير قابلة على المفاجآت أو أنصاف الحلول.

في المقابل، تسلّم مدرب الإكوادور الأرجنتيني جوستافو الغارو (58 عامًا) قيادة المنتخب في آب الماضي، خلفًا للهولندي جوردي كرويف، وتعتبر هذه المواجهة الأولى رسميًا له، لكن منتخبات أمريكا اللاتينية اعتادت ألا تستسلم وتسعى دائمًا لإثبات الوجود بين الكبار.

وسيحاول جوستاف الغارو وضع بصمة مهمة في هذه الموقعة بالذات، ولو على حساب التانجو، لأن المطلوب منه تحقيق نتيجة لافتة أو تقديم أداء جيد يطمئن به جمهور الإكوادور.

سيعتمد الغارو على مهارات روماريو ابارا (باتشوكا المكسيكي) واينير فالنسيا (فنر بخشة التركي) وكارلوس غارسيس (دلفين المحلي).

ومن المتوقع أن يلعب مدافعًا ويعتمد على المرتدات التي قد تشكل خطورة على مرمى التانجو، ولو اقتنص نقطة واحدة من مضيفه الأرجنتيني فهي مهمة جدًا.

أيضًا، ضمن مباريات هذه الجولة تلتقي كولومبيا مع فنزويلا الساعة 2:30 فجر السبت 10 من تشرين الأول، كما تستضيف البرازيل منتخب بوليفيا الساعة 3:10 فجرًا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة