“الحكومة المؤقتة” تعلن مدينة الباب منكوبة بسبب “كورونا”

رجل يرتدي كمامة قدمها له متطوعو الدفاع المدني ضمن حملة للتوعية بفيروس "كورونا" في مدينة الباب - 24 أيلول 2020 (عنب بلدي/ عاصم الملحم)

camera iconرجل يرتدي كمامة قدمها له متطوعو الدفاع المدني ضمن حملة للتوعية بفيروس "كورونا" في مدينة الباب - 24 أيلول 2020 (عنب بلدي/ عاصم الملحم)

tag icon ع ع ع

أعلنت “الحكومة السورية المؤقتة” مدينة الباب بريف حلب الشرقي مدينة منكوبة بسبب عدد الإصابات بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).

وقال وزير الصحة في “الحكومة المؤقتة”، الطبيب مرام الشيخ، الأحد 11 من تشرين الأول، عبر حسابه في “تويتر“، إن “مدينة الباب تعتبر منكوبة، حيث سُجلت حتى الآن أكثر من 460 إصابة فيها”.

وأضاف الشيخ أن المدينة بحاجة إلى جهود في ظل الضعف الشديد بالإمكانيات لدى السلطات الصحية في المدينة.

وأشار إلى أن وزارة الصحة زوّدت السلطات الصحية في الباب بأدوية ومعقمات وكمامات لكن الاحتياج كبير.

ويعيش في مركز مدينة الباب 82 ألفًا و752 مقيمًا، إضافة إلى 64 ألفًا 859 نازحًا، حسب مدير دائرة النفوس في مدينة الباب، عبد الرزاق العبد الرزاق، في إحصاء تحدث لعنب بلدي عنه نهاية كانون الأول 2019، وهي أول مدينة تعلن منكوبة بسبب فيروس “كورونا”.

وتتضاعف المعاناة في مناطق الشمال السوري بعد تسجيل حصيلة مرتفعة من الإصابات بفيروس “كورونا”، لا سيما أن المنشآت الطبية في المنطقة، على قلتها، تعتبر “هشة”.

وتسبب تسجيل عدد متزايد من الإصابات في شمال غربي سوريا بتعليق عمل مستشفيات عدة في المنطقة للتعقيم، من بينها مستشفيات “النور” في تفتناز وكفرتخاريم وسلقين والقدس ومركز “كورين” ومركز “قورقنيا”.

وتوصي “اللجنة العلمية الاستشارية لمواجهة كورونا في شمال غربي سوريا” بتعقيم أقسام المستشفى الذي يشهد تسجيل إصابات بـ”كورونا” بالكلور الممدد 5.0% لمدة ساعتين ثم إعادة فتحه.

وكان الشيخ ناشد منظمة الصحة العالمية والمنظمات الشريكة التي تقود عملية الاستجابة لاستكمال إجراءاتها، وأن تكون واعية تمامًا لخطورة الوضع في الداخل السوري بعد تزايد عدد الحالات الإيجابية اليومية.

وقال الشيخ، في 14 من أيلول الماضي، “من الملاحظ الارتفاع الحاد بعدد الإصابات بفيروس كورونا”، ونفى إمكانية فرض حظر التجول في هذه المناطق من دون تعاون السلطات التنفيذية الأخرى، مشيرًا إلى أن هذا ما تفكر به وزارة الصحة.

وبحسب الشيخ، شكّل عدد الإصابات ضغطًا كبيرًا على قدرة النظام الصحي على الاستيعاب، وأشار إلى التحدي الكبير الذي يواجههم، وإلى التقارير الواردة التي تشير إلى عدم استجابة المواطنين لحملات التوعية في الداخل.

وبلغ عدد الإصابات بفيروس “كورونا” في شمال غربي سوريا، حتى 11 من تشرين الأول الحالي، 1730 مصابًا توفي منهم 14 مصابًا، بحسب وزارة الصحة.

وكانت منظمة “وورلد فيجن” الدولية قالت، في 2 من تشرين الأول الحالي،إن الإصابات بفيروس “كورونا” تضاعفت 14 مرة، ووصلت إلى مستويات مقلقة، إذ يجري الإبلاغ عن 100 حالة جديدة كل يوم مع وجود مليونين و700 ألف نازح في المنطقة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة