خمس أدوات استخدمتها اليونان لمنع دخول اللاجئين أراضيها

camera iconالعشرات من المهاجرين غير الشرعيين الذين يرغبون في العبور من أوروبا يأتون إلى أدرنة التركية متجهين نحو الحدود اليونانية - 28 من شباط 2020 (الأناضول)

tag icon ع ع ع

استخدمت السلطات اليونانية وسائل عديدة في محاولة منع اللاجئين الواصلين إلى الحدود التركية- اليونانية من الدخول إلى أراضيها، بعد قرار فتح السلطات التركية حدودها أمام اللاجئين الذين يريدون التوجه إلى أوروبا، في 27 من شباط الماضي، بُعيد مقتل 33 جنديًا تركيًا في سوريا، قبل أن تعاود إغلاق الحدود ومنع اللاجئين من التدفق، بالتزامن مع تفشي فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) في تركيا.

أنظمة “LRAD” الصوتية

وضعت السلطات اليونانية جهازين صوتيين إلكترونيين، وهما نظاما التحفيز الصوتي النشط الطويل المدى (LRAD)، في منطقة نهر “مريج” على الحدود البرية التركية- اليونانية، لمنع اللاجئين من دخول الأراضي اليونانية.

وتُستخدم أنظمة “LRAD” في المناطق المدنية والعسكرية حول العالم، وهي سلاح صوتي يبث موجات صوتية تبلغ شدتها 162 ديسبل، قادر على إفقاد حاسة السمع، ويتسبب بألم لا يطاق ومشاكل صحية غير مؤكدة.

وبحسب ما نقله موقع “CNN Türk”، مساء الخميس 15 من تشرين الأول، سُلّم نظاما التحفيز الصوتي إلى خدمة الشرطة اليونانية (ELAS) على الحدود التركية- اليونانية.

سياج شائك

أعلنت اليونان، في آب الماضي، قرب الانتهاء من إكمال بناء سياج في جزء من الحدود اليونانية- التركية، بعد أشهر من فتح تركيا حدودها مع اليونان أمام اللاجئين الراغبين بالهجرة.

ووفقًا لموقع “Greekcitytimes” اليوناني، قال وزير حماية المواطنين اليوناني، ميخاليس خريسوشوديس، إن بناء سياج يمتد على طول جزء من الحدود البرية اليونانية- التركية في إيفروس سيكتمل في غضون ثمانية أشهر.

وتبلغ الميزانية الإجمالية للسياج الحدودي نحو 63 مليون يورو، وطوله 27 كيلومترًا، وسيزود بثماينة مراصد مرتفعة للجيش اليوناني، كما يُعزز السياج الحالي بآخر فولاذي بارتفاع 4.3 متر بدلًا من 3.5 متر.

ويقع في منطقة إيفروس (نهر إيفروس) على طول 194 كيلومترًا من أصل 206 كيلومترات من الحدود البرية بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، وهو أحد طرق العبور التي يسلكها المهاجرون.

حواجز أسمنتية

نصبت الحكومة اليونانية حواجز أسمنتية بارتفاع متر ونصف عند مدخل معبر “كاستينس” الحدودي مع تركيا، لإحباط محاولات دخول طالبي اللجوء إلى البلاد.

وأطلقت قوات الأمن اليونانية قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة على طالبي اللجوء من فوق هذه الحواجز الأسمنتية، بحسب ما نقلته وكالة “الأناضول” للأنباء، في آذار الماضي.

مراوح هوائية

شغلت قوات حرس الحدود اليونانية مراوح هوائية على مركبات عسكرية، لزيادة فاعلية القنابل الغازية التي تلقيها على اللاجئين المنتظرين على الحدود التركية- اليونانية،وذلك بتوجيه دخان القنابل نحوهم، في آذار الماضي.

ولجأت القوات اليونانية إلى استخدام المراوح بعد تغيير الرياح وجهتها نحو الأراضي اليونانية، بعكس جهة تجمع اللاجئين، وفقًا لما نقلته وكالة “الأناضول” التركية حينها.

حواجز بحرية

أعلنت وزارة الدفاع اليونانية، في كانون الثاني الماضي، نيتها إنشاء حواجز بحرية عائمة لمنع وصول المهاجرين القادمين إليها من تركيا عبر بحر إيجه بشكل غير قانوني.

وبحسب ما نقلته هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، أعلنت الوزارة عن مناقصة “نظام الحماية العائم”، الذي يتألف حسب وثائق المناقصة من شباك تشكل حاجزًا بطول 2.7 كيلومتر وارتفاع 1.1 كيلومتر.

وسيطفو قسم من الشبكة بطول 50 سنتيمترًا على وجه الماء حاملًا أضواء كاشفة.

وفي الفترة من 28 من كانون الأول 2019 حتى 3 من آب الماضي، منعت اليونان أكثر من 60 ألف مهاجر غير شرعي من دخول أراضيها من منطقة على الحدود اليونانية- التركية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة