ترامب: سأغادر الولايات المتحدة إذا خسرتُ الانتخابات

camera iconالرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمام تجمع انتخابي في ولاية جورجيا 16 من تشرين الثاني 2020 (USA Today)

tag icon ع ع ع

قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنه ربما يغادر الولايات المتحدة الأمريكية إذا خسر الانتخابات الرئاسية المقبلة، في 3 من تشرين الثاني المقبل، أمام منافسه جو بايدن.

وأمام حشد انتخابي في مطار بولاية جورجيا، الجمعة 16 من تشرين الأول، قال ترامب، “السباق ضد أسوأ مرشحي الولايات المتحدة يضغط علي، هل يمكن أن تتخيل ماذا سأفعل، سأقول إني خسرتُ أمام أسوأ مرشح في تاريخ السياسة، لن أشعر أني بحالة جيدة، ربما سأضطر لمغادرة البلاد”.

وبسبب تعليقه، هاجمت ترامب مجموعة “مشروع لينكولن” (مجموعة مناهضة لترامب من الجمهوريين الحاليين والسابقين الذين يعملون على انتخاب بايدن)، وشاركت التسجيل المصوّر عبر “تويتر“، مع كتابة “وعد؟”.

تصريحات ترامب بأنه قد يغادر البلاد ليست الأولى التي حذر فيها مما قد يحدث إذا خسر أمام بايدن، إذ قال في أيلول الماضي، أمام مجموعة من مؤيديه في ولاية نورث كارولينا، إنهم لن يروه مرة أخرى إذا فاز بايدن، وأضاف “لا أعرف ماذا سأفعل، لن أتحدث إليكم مرة أخرى”.

وفي 2016 قال ترامب مازحًا، إنه إذا خسر ترشيح الحزب “الجمهوري” لمنصب الرئيس، “لستُ متأكدًا من أنك ستراني هناك على الإطلاق، لا أعتقد أنني سأخسر، لكن إذا خسرت، أعتقد أنني سأذهب إلى تيرنبيري (اسكتلندا) وألعب الجولف أو شيئًا من هذا القبيل”.

وكان ترامب أثار الجدل في الولايات المتحدة حتى بين مؤيديه عندما رفض، في 24 من أيلول الماضي، خلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، التعهد بنقل سلمي للسلطة في حال هزيمته، ردًا على صحفي سأله ما إذا كان يتعهد بالالتزام بأبسط قواعد الديمقراطية في الولايات المتحدة، وهي النقل السلمي للسلطة حين يتغير الرئيس.

وسارع بايدن إلى التعليق على تصريحات ترامب قائلًا، “في أي بلد نعيش؟”، مضيفًا، “هو يقول أكثر الأمور غير العقلانية. لا أعرف ما أقول”.

وفي حزيران الماضي، تعهد ترامب بأنه سيغادر البيت الأبيض بسلام إذا خسر الانتخابات الرئاسية، مخاطبًا المتخوفين من أنه سيحاول الاحتفاظ بالسلطة بعد الهزيمة، وقال في مقابلة بثتها قناة “فوكس نيوز”،”بالتأكيد، إذا لم أفز، فلن أفوز”، مضيفًا أنه إذا خسر “سيستمر بفعل أشياء أخرى”.

وفي وقت سابق من تشرين الأول الحالي، أعلن ترامب إصابته بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، قبل أن يعلن لاحقًا تعافيه.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة