منظمة العمل الدولية تفتح باب التقدم إلى مسابقتها الخاصة بهجرة اليد العاملة

camera iconعمال سوريون في لبنان (رويترز)

tag icon ع ع ع

أطلقت منظمة العمل الدولية مسابقتها الخاصة بالتغطية الإعلامية لعدة موضوعات، كهجرة اليد العاملة والتوظيف العادل لها، والاتجار بالأشخاص عبر الحدود، وحياة العمال المهاجرين، واستغلالهم ماديًا.

كما أعلنت المنظمة أنها ستقبل، للمرة الأولى، مواضيع تتعلق بالتغطية المحددة للقضايا المتعلقة بتأثير جائحة “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) على العمال المهاجرين وأسرهم، خصوصًا ما يتعلق بتقاضيهم الأجور.

ووضعت المنظمة شروطًا للتقدم للمسابقة:

  • أن يكون المتقدمون من الإعلاميين والمهنيين أو خريجي كليات الصحافة والمسجلين حاليًا في كليات الصحافة.
  • أن يكون عمر المتقدم للمسابقة 18 عامًا فما فوق.
  • أن تكون الأعمال المقدمة منشورة في الفترة بين 1 من تشرين الثاني 2019 و31 من تشرين الأول الحالي.
  • سمحت اللجنة بإرسال الأعمال بأي لغة، لكنها اشترطت توفير ترجمة باللغة الإنجليزية أو الفرنسية أو الإسبانية إن كانت المواد المقدمة أو أجزاء منها بلغة أخرى غير اللغات المذكورة.
  • ألا تتجاوز عدد كلمات الأعمال المطبوعة والإلكترونية 8000 كلمة، وألا تتجاوز مدة الأعمال الخاصة بالراديو والفيديو عشر دقائق.
  • لا يسمح بمشاركة أكثر من عملين اثنين كحد أقصى من قبل المشارك الواحد.
  • يجب على جميع المشاركين ملء نموذج الدخول عبر الإنترنت.

وأعلنت المنظمة أنها ستختار الفائزين على أساس الدقة في المادة، واستخدام المصطلحات الملائمة التي تحمي المهاجرين، وتسليط الضوء على مزايا هجرة العمالة الآمنة والتوظيف العادل.

وسيمنح الفائزون الخيار بين الحصول على مبلغ (1200 دولار أمريكي في المقالة الإعلامية المنشورة) أو (500 دولار أمريكي لفئة التقرير المرئي)، أو زمالة مدفوعة للمشاركة في دورة عام 2021 حول التوظيف العادل أو هجرة العمالة في مركز التدريب الدولي التابع لمنظمة العمل الدولية.

وحددت المنظمة آخر موعد لتقديم الطلبات في 31 من تشرين الأول الحالي، مضيفة أنها قد تمدد المسابقة في حال عدم تسلّم عدد كافٍ من الطلبات.

منظمة العمل الدولية هي وكالة تابعة للأمم المتحدة، مهمتها وضع معايير العمل الدولية لتعزيز العدالة الاقتصادية والاجتماعية، وأُسست عام 1919، وهي أول وأقدم وكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة.

تجمع المنظمة بين الحكومات وأصحاب العمل والعاملين في 187 دولة من الدول الأعضاء، لوضع معايير العمل والسياسات والبرامج التي تعزز العمل اللائق لجميع النساء والرجال.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة