سبع دول تطالب بإيصال المساعدات إلى سوريا

camera iconاجتماع للمجموعة المصغرة بشأن سوريا، 22 تشرين الأول 2020 (وكالة إيلان)

tag icon ع ع ع

حث وزراء خارجية سبع دول عربية وغربية، على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري شمالي وجنوبي سوريا، في ظل تفاقم إصابات فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) وأثره على الوضع الاقتصادي بالمنطقة.

وجاء ذلك في بيان مشترك لوزراء خارجية المجموعة المصغرة حول سوريا، المتمثلة بمصر، وفرنسا، وألمانيا، والأردن، والمملكة العربية السعودية، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة.

وتضمّن البيان، الصادر الخميس 22 من تشرين الأول، “نريد أن نسلط الضوء مرة أخرى على أهمية توفير وصول إنساني آمن ودون عوائق لجميع السوريين المحتاجين حاليًا، بما في ذلك المناطق التي تتدهور فيها الأوضاع بشكل ملحوظ، كما هي الحال في محافظة إدلب وجنوبي سوريا”.

ودعا الوزراء المجتمع الدولي إلى مواصلة دعم اللاجئين السوريين والدول والمجتمعات المضيفة لهم “حتى يتمكن السوريون من العودة طواعية إلى ديارهم بأمان وكرامة وأمن”، مؤكدين عدم تقديمهم أي مساعدة لإعادة توطين اللاجئين السوريين، بما لا يتماشى مع معايير المفوضية.

“فيتو” يطيح بالجياع

في 20 من كانون الأول 2019، استخدمت روسيا للمرة الـ14 حق النقض (فيتو)، بهدف إعاقة اقتراح تمديد إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود بما يهدد مصير الملايين من المحتاجين إلى المعونة في شمالي سوريا.

وجاء ذلك بعد أن حذر مسؤولو الأمم المتحدة من خطر توقف الدعم، الذي كان يصل إلى 5.6 مليون شخص شهريًا في أنحاء سوريا، عن أربعة ملايين منهم في الشمال السوري، وعن 2.7 مليون في شمال غربي سوريا.

وتذرعت موسكو حينها بأن الحاجة إلى القرار لم تعد موجودة، لأن “الحكومة السورية فرضت وجودها على كامل أراضي سوريا”، ولأن المعابر الحدودية تدار من قبل “الجماعات الإرهابية”، وهو ما نفته الأمم المتحدة.

آثار “كورونا” في الشمال

ويزيد فيروس “كورونا” من حدة الأزمة الاقتصادية في الشمال السوري، فبحسب تقارير سابقة لفريق “منسقو استجابة سوريا”، فإن أكثر من 45% من ذكور الشمال السوري و 85% من الإناث يُعانون من البطالة، وذلك قبل الإجراءات الاحترازية للجهات الخدمية والإنسانية التي خفّضت من كوادرها بسبب جائحة “كورونا”.

وسجل الشمال السوري، حتى ساعة إعداد التقرير، 3761 إصابة بفيروس “كورونا”، أعلاها في محافظة إدلب (170 إصابة)، بينما وصل عدد الوفيات إلى 21 حالة، وعدد حالات الشفاء إلى 1488 حالة، بحسب تقرير لـ“وحدة تنسيق الدعم“، نشرته مساء أمس الخميس.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة