“المؤقتة” تنفي علاقتها بمتظاهرين رفعوا علم تنظيم “الدولة” وتعد بملاحقتهم

اعتصام أهالي رأس العين ردًا على تصريحات ماكرون حول الرسوم المسيئة للنبي محمد - 25 من تشرين الأول 2020 (رأس العين/ المجلس المحلي)

camera iconاعتصام أهالي رأس العين ردًا على تصريحات ماكرون حول الرسوم المسيئة للنبي محمد - 25 من تشرين الأول 2020 (رأس العين/ المجلس المحلي)

tag icon ع ع ع

نفت وزارة الدفاع في “الحكومة السورية المؤقتة علاقة “الجيش الوطني” وفصائله برفع أعلام وشعارات تنظيم “الدولة الإسلامية”، خلال مظاهرة في مدينة رأس العين شمال غربي الحسكة، الأحد 25 من تشرين الأول، ردًا على الرسوم المسيئة للنبي محمد.

وقالت الوزارة في بيانها، “تؤكد وزارة الدفاع بأن الجيش الوطني وفصائله لا علاقة لهم بأي بيانات تحوي عبارات أو خطابات تحابي التنظيمات الإرهابية”.

ويتبع “الجيش الوطني”، المدعوم من تركيا، لوزارة الدفاع في الحكومة “المؤقتة” بشكل مباشر، ويضم تشكيلات عسكرية تنتشر في جميع مناطق سيطرة المعارضة شمالي سوريا.

واتهمت الوزارة “وحدات حماية الشعب” (الكردية) باستغلال المظاهرة بأشخاص رفعوا علم تنظيم “الدولة”.

وحسب البيان، ستتابع الوزارة القضية ولن تتهاون فيها، وستتخذ الإجراءات القانونية بحق مرتكبي “العمل المرفوض”.

وأظهرت صور ومقاطع نقلها ناشطون وجود أعلام لتنظيم “الدولة” في مظاهرة برأس العين، ردًا على تصريحات الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إضافة إلى وجود أشخاص ملثمين في المظاهرة أمس.

وخرجت مظاهرات في مختلف مناطق سيطرة المعارضة شمالي سوريا، احتجاجًا على تصريحات الرئيس الفرنسي، الأربعاء الماضي، بأن بلاده لن تتخلى عن “الرسوم الكاريكاتيرية” المسيئة للنبي محمد والإسلام.

وكان ماكرون قال، بداية تشرين الأول الحالي، إن “الإسلام الراديكالي يشكل خطرًا على فرنسا لأنه يطبق قوانينه الخاصة فوق كل القوانين الأخرى، ويؤدي في كثير من الأحيان إلى خلق مجتمع مضاد”، مضيفًا أن “الإسلام دين يمر بأزمة في جميع أنحاء العالم اليوم، ونحن لا نرى هذا في بلدنا فقط”.

وفي 16 من تشرين الأول الحالي، قتل شاب شيشاني مدرس تاريخ وجغرافيا فرنسيًا خلال عودته من المدرسة، نتيجة نشره رسومًا مسيئة للنبي محمد خلال حصة مدرسية.

ووقع الحادث بالتزامن مع محاكمة تجري في باريس ضد متهمين بالهجوم على مجلة “شارلي إيبدو” الساخرة، عام 2015، بعد نشرها رسومًا كاريكاتيرية مسيئة للنبي محمد.

وتخضع مدينة رأس العين لسيطرة “الجيش الوطني”، إذ سيطر عليها خلال عملية “نبع السلام” التي أطلقها الجيش التركي، في 9 من تشرين الأول 2019، مدعومًا بـ”الجيش الوطني”.

متظاهرون يحملون رايات في منطقة رأس العين بريف الحسكة (ناشطون)

متظاهرون يحملون رايات في منطقة رأس العين بريف الحسكة (ناشطون)

متظاهرون يحملون رايات في منطقة رأس العين بريف الحسكة (ناشطون)

متظاهرون يحملون رايات في منطقة رأس العين بريف الحسكة (ناشطون)

متظاهرون يحملون رايات في منطقة رأس العين بريف الحسكة (ناشطون)

متظاهرون يحملون رايات في منطقة رأس العين بريف الحسكة (ناشطون)




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة