تجدد الحرائق بمساحات من الأراضي الحرجية في ريف اللاذقية

إخماد الحرائق في ريف اللاذقية - 25 تشرين الأول 2020 (سانا)

camera iconإخماد الحرائق في ريف اللاذقية - 25 تشرين الأول 2020 (سانا)

tag icon ع ع ع

برنامج “مارِس” التدريبي – معاذ خربطلي

اندلعت حرائق جديدة في مساحات من الأراضي الحرجية ضمن مناطق متفرقة من ريف اللاذقية في الساحل السوري.

وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، الأحد 25 من تشرين الأول، أن دائرة الحراج في مديرية الزراعة وفوج إطفاء اللاذقية و”الدفاع المدني”، أخمدوا حريقًا شب في أراضي قرى الشبل وكرم الحلواني والمصيص التابعة لناحية المزيرعة والهوة بريف اللاذقية.

ونقلت “سانا” عن رئيس دائرة الحراج، باسم دوبا، قوله إن ثلاث فرق للإطفاء شاركت في إخماد الحريق، وعملت هذه الفرق على التبريد والمراقبة منعًا لعودة اشتعال النيران مع استمرار هبوب الرياح الشرقية الجافة.

وكانت حرائق “ضخمة” اجتاحت مساحات من الحراج والغابات والبساتين الزراعية في أرياف محافظات اللاذقية وطرطوس وحمص وحماة بداية تشرين الأول الحالي، أتت على 11.5 ألف هكتار، 60% منها أراضٍ حرجية، والمتبقي أراضٍ زراعية، المساحة المزروعة منها فعلًا هي 4% فقط، حسبما صرح وزير الزراعة في حكومة النظام السوري، محمد حسان قطنا، لإذاعة “شام إف إم”.

وتعهد رئيس النظام السوري، بشار الأسد، بـ”تحمل العبء المادي الأكبر” في مساعدة المتضررين، وتقدم رجال أعمال بتخصيص مبالغ لتعويض الأهالي، الذين قدرت الأمم المتحدة أعدادهم بـ140 ألفًا، كما جمعت مبادرات شعبية مبالغ للمساعدة.

وذكرت منظمة “الأمانة السورية للتنمية” غير الربحية، عبر حسابها في “فيس بوك“، أن حملة التبرعات المالية التي أطلقتها، في 11 من تشرين الأول الحالي، حققت “مستوى كبيرًا من الاستجابة الشعبية والاقتصادية عبر مبالغ جيدة”، بلغت ستة مليارات ليرة سورية.

وأضافت المنظمة المرتبطة بأسماء الأسد زوجة رئيس النظام، أن المبلغ سيضاف إلى الدعم الذي أقرته الحكومة لتعويض المتضررين، الذي يتضمن تقديم دعم مادي مباشر للفلاحين عن كامل قيمة الموسم المتضرر نتيجة الحرائق، مع اعتماد “الأمانة” على نتائج المسح والإحصاء التي جمعتها لجان التقييم المركزية في كل محافظة.

وبحسب وكالة “سانا“، بيّن “مكتب الإغاثة” في محافظة اللاذقية، عقب إخماد الحرائق بداية تشرين الأول الحالي، أن الأضرار الناجمة عنها طالت مدينتي القرداحة والحفة و45 وحدة إدارية أخرى تضم 160 تجمعًا سكانيًا من قرية ومزرعة.

ونقلت عن مديرة المكتب، هالة أحمد، قولها إن الأضرار توزعت على 15 وحدة إدارية و39 تجمعًا في منطقة جبلة، وثماني وحدات إدارية و32 تجمعًا في منطقة الحفة، و13 وحدة إدارية و59 تجمعًا في القرداحة، و11 وحدة إدارية و32 تجمعًا في منطقة اللاذقية.

ولفتت أحمد إلى أن الأضرار طالت بالدرجة الأولى الأراضي الحرجية والزراعية، إضافة إلى ممتلكات الأهالي في هذه القرى والمنازل وشبكات الري والبنية التحتية من شبكات كهرباء ومياه وصرف صحي واتصالات.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة