الأرصاد الجوية توضح حقيقة وصول تسونامي إلى سواحل سوريا

بناء مهدم في ولاية إزمير جراء زلزال ضربها في 30 من تشرين الأول 2020 (الأناضول)

camera iconبناء مهدم في ولاية إزمير جراء زلزال ضربها في 30 من تشرين الأول 2020 (الأناضول)

tag icon ع ع ع

نفت مديرية الأرصاد الجوية السورية حدوث تسونامي على السواحل السورية، بسبب هزات ارتدادية من الزلزال الذي ضرب سواحل مدينة إزمير التركية.

وقالت المديرية في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) اليوم، السبت 31 من تشرين الأول، إن البحر الأبيض المتوسط “ليس مثاليًا لتشكل تسونامي، بسبب قلة الاتساع والعمق وكثرة الجزر فيه”.

ونفت المديرية تسجيل أي رصد لتسونامي على سواحل سوريا ولبنان وفلسطين.

وتداولت صفحات عبر وسائل التواصل الاجتماعي توقعات حول احتمالية تشكل تسونامي بحري في أعقاب زلزال ضرب مدينة إزمير التركية أمس الجمعة.

وأدى الزلزال إلى مقتل 28 شخصًا وإصابة 243 آخرين، بحسب وزير الصحة التركي، فخر الدين قوجا.

وقال الراصد الجوي ماهر مرهج لـ”سانا”، إن الزلازل التي حصلت في منطقة الشرق الأوسط “ليست قوية بما يكفي لحدوث تسونامي قوي”، معتبرًا أنه حتى في حال حصول تسونامي في البحر، لن يكون خطرًا وستتشكل أمواج عادية.

وأضاف مرهج “لا خوف من الأمواج التي لن تتجاوز مترًا ونصف المتر”.

ما هو تسونامي؟

حددت الأمم المتحدة تاريخ 5 من تشرين الثاني من كل عام يومًا عالميًا للتوعية من مخاطر أمواج تسونامي، وذلك بمبادرة من اليابان.

ووفقًا للمنظمة، تعد أمواج تسونامي نادرة الحدوث، لكنها في حال تشكلها، يمكن أن تكون قاتلة.

وخلال 100 عام تشكلت 58 كارثة تسونامي أدت إلى وفاة 260 ألف شخص، وهو ما يعني تجاوزها للمخاطر الطبيعية الأخرى.

وتتألف الكلمة من مقطعين “تسو، بمعنى الميناء، ونامي، بمعنى موجة”، وهي عبارة عن سلسلة من الموجات الضخمة التي تنشأ بسبب اضطرابات تحت الماء ولها علاقة بالزلازل.

كما يمكن أن يؤدي ثوران البراكين والانهيارات الأرضية وتساقط الصخور الساحلية إلى تسونامي.

ويمكن للموجات أن تظهر كجدار ماء وتبلغ مدة قدومها بين خمس و60 دقيقة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة