عباس إبراهيم: زرت دمشق لمدة يومين من أجل أوستن تايس

camera iconمدير الأمن العام اللبناني عباس إبراهيم

tag icon ع ع ع

قال رئيس الأمن اللبناني، عباس إبراهيم، إنه زار دمشق بعد زيارة لواشنطن في إطار جهود لإطلاق سراح الصحفي الأمريكي أوستن تايس، الذي تقول عائلته إنه معتقل في سوريا.

وقال عباس لتلفزيون “الجديد” اللبناني اليوم، السبت 14 من تشرين الثاني، إنه ذهب في زيارة لمدة يومين إلى دمشق وسيكمل العمل في هذا الملف، وكان على اتصال منتظم مع والدة تايس ليخبرها أنه سيواصل العمل في ملف ابنها.

وأضاف عباس، “لن أتوقف عن العمل في هذا الموضوع، ووعدت والدة تايس التي التقيت بها في واشنطن بذلك، وأنا على اتصال يومي بها عبر الهاتف”.

وأشار عباس إلى أن زيارته إلى دمشق جاءت بعد أن زار واشنطن في تشرين الأول الماضي، حيث التقى بمستشار الأمن القومي، روبرت أوبراين.

ولم يقدم المسؤول اللبناني معلومات أكثر حول زيارته إلى دمشق ونتائجها أو الشخصيات التي التقى بها.

ونفى مدير الأمن العام اللبناني أنباء إطلاق سراح تايس، وأن تكون الطائرة العسكرية الأمريكية التي حطت في قاعدة لبنانية جاءت لتقله.

وجاء ذلك بعد تداول وسائل إعلام أخبارًا عن قرب إطلاق سراح تايس، إذ قالت صحيفة “نداء الوطن” اللبنانية في عددها، الجمعة 13 من تشرين الثاني، إن طائرة عسكرية أمريكية تابعة لوحدة العمليات الخاصة وصلت من الأردن هبطت في القوات الجوية بقاعدة “ترياق” في البقاع اللبناني، أثارت تساؤلات حول طبيعة المهمة التي جاءت بها إلى لبنان.

وكان عباس إبراهيم زار، منتصف تشرين الأول الماضي، واشنطن بدعوة رسمية أمريكية، وبحسب صحيفة “واشنطن بوست” فإن الزيارة كانت تهدف إلى دفع مفاوضات “هشة” مع النظام السوري بدأها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في وقت سابق من العام الحالي للسعي للإفراج عن الأمريكيين، بمن في ذلك الصحفي المستقل أوستن تايس، المساهم في “واشنطن بوست”.

ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، في 18 من تشرين الأول الماضي، أن المسؤول البارز بمكافحة الإرهاب في البيت الأبيض، كاش باتيل، زار مع مبعوث شؤون الرهائن، روجر كارستينس، دمشق خلال العام الحالي، لبحث قضية الأجانب المعتقلين، والتقيا بمدير مكتب “الأمن الوطني”، اللواء علي مملوك.

من هو أوستن.. وكم مختفيًا أمريكيًا في سوريا؟

أوستن تايس هو جندي سابق في البحرية الأمريكية ومصوّر صحفي، يبلغ من العمر 37 عامًا، اختار السفر إلى سوريا لنقل الأخبار إلى وسائل الإعلام الأمريكية، التي كانت منها محطة “سي بي إس”، و”واشنطن بوست”، وشركة “ماكلاتشي”.

اعتقل عند حاجز خارج دمشق في 13 من آب 2012، وأخبر مصدر خاص عنب بلدي في وقت سابق، أن تايس التقى قبل اختفائه مع مجموعة من الناشطين المدنيين وعناصر من “الجيش الحر” في مدينة داريا، جنوب دمشق، وأجرى معهم لقاء حصريًا، وجهز تقريره، ثم أوصله العناصر إلى خارج المدينة، وانقطعت أخباره عقب ذلك.

كما يعتقل النظام السوري مجد كم الماز، وهو طبيب نفسي يحمل الجنسيتين السورية والأمريكية، يبلغ من العمر 61 عامًا، اعتُقل عند حاجز للنظام السوري في دمشق في شباط 2017.

ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية لم تسمه، أن أربعة أمريكيين آخرين في عداد المفقودين في سوريا، يعتقد أن النظام السوري يحتجزهم ولا تريد عائلاتهم الكشف عن أسمائهم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة