وزير لبناني: على مفوضية اللاجئين إعادة السوريين وإعطاؤهم المساعدات في بلدهم

camera iconاللاجئون السوريين يستعدون للعودة من بلدة عرسال اللبنانية - 28 حزيران 2018 (رويترز)

tag icon ع ع ع

قال وزير السياحة والشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، رمزي مشرفية، إنهم سيتحدثون مع مفوضية الأمم المتحدة للاجئين (UNHCR) بشأن منح المساعدات للسوريين في لبنان، بعد إعادتهم إلى بلدهم.

وجاء كلام مشرفية في حوار على قناة “الجديد” اللبنانية، السبت 14 من تشرين الثاني، ردًا على سؤال وجهته المذيعة سمر أبو خليل.

وتساءلت المذيعة عن “الأسباب التي قد تدفع اللاجئين للعودة إلى سوريا وهم يتقاضون أجورًا ومساعدات في لبنان”، وذلك على خلفية مؤتمر “إعادة اللاجئين” الذي نظمته موسكو في دمشق يومي 11 و12 من تشرين الثاني الحالي.

وأضافت، “هناك جزء كبير من اللاجئين السوريين لا يعودون لوجود أموال يتقاضونها، هناك معاشات مخصصة لهم من الأمم المتحدة، لماذا سيستغنون عنها إذا كانوا سيعودون إلى بلدهم ويبدؤون من الصفر؟”.

وأجاب الوزير، “السؤال يحمل الجواب أيضًا، إذا كان المال يُمنح للاجئين في لبنان، فليمنحوه لهم في بلدهم”، مؤكدًا أنهم سيتحدثون في هذا الخصوص مع مفوضية الأمم المتحدة للاجئين.

ويحصل السوريون المسجلون لدى المفوضية على مساعدات من الأمم المتحدة تصل إلى 27 دولارًا أمريكيًا للشخص شهريًا فقط.

وعن أعمال المؤتمر الذي حضره مشرفية، قال إن تفاعل الحاضرين في المؤتمر “لم يكن محمسًا لدفع الجهود لحل المشكلة”، مشيرًا إلى أن الأمم المتحدة حضرت بدور المتفرج من دون مشاركة.

 

 

وقاطعت دول الاتحاد الأوروبي، الذي يستقبل أعضاؤه مئات آلاف السوريين، المؤتمر، وحضرته الأمم المتحدة بصفة “مراقب”.

ويعاني اللاجئون السوريون في لبنان من ظروف معيشية سيئة، في بلد يفتقر بمناطق مختلفة منه إلى البنى التحتية الأساسية، إضافة إلى غلاء الأسعار مع وجود فرص عمل قليلة، وأجور ضعيفة.

وسمحت الحكومة اللبنانية للسوريين العمل ضمن ثلاثة قطاعات فقط، هي البناء والنظافة والزراعة، وذلك بسبب العدد الكبير للاجئين السوريين في لبنان، ومزاحمتهم للعمالة اللبنانية على فرص العمل، حسب وزارة العمل اللبنانية.

وبلغ عدد اللاجئين السوريين المسجلين لدى مفوضية اللاجئين”UNHCR” في لبنان 879.529 أغلبهم في البقاع ومناطق شمالي لبنان.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة