في محاولة لضبط انتشار الفيروس

“محلي اعزاز” يحصر التعليم وجهًا لوجه بطلاب صفوف معيّنة

طلاب يقومون باجراء الامتحانات النهائية للشهادة الثانوية في ظل اجراءات الحماية من كورونا في مدينة الباب بريف حلب الشمالي - 12 من تموز 2020 (عنب بلدي / عاصم الملحم )

camera iconطلاب يقدمون الامتحانات النهائية للشهادة الثانوية في ظل اجراءات الحماية من كورونا في مدينة الباب بريف حلب الشمالي - 12 من تموز 2020 (عنب بلدي / عاصم الملحم )

tag icon ع ع ع

كشف المجلس المحلي في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، عن آلية جديدة لدوام الطلاب بالتزامن مع ارتفاع حصيلة الإصابات بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) في الشمال السوري.

ويموجب تعميم نشره المجلس على صفحته الرسمية عبر “فيس بوك” اليوم، الاثنين 23 من تشرين الثاني، أُبقي التعليم وجهًا لوجه ضمن أيام الدوام الخمسة لصفوف الروضات والأول والثاني والتاسع والثالث الثانوي فقط، اعتبارًا من 22 من تشرين الثاني الحالي وحتى 2 من كانون الثاني المقبل.

وعلّل المجلس قراره بالحرص على سلامة الطلاب بسبب تفشي فيروس “كورونا”.

وأوقف المجلس المجلي التعليم وجهًا لوجه لطلاب الصفوف الانتقالية الثالث والرابع والخامس والسادس والسابع والثامن والعاشر والحادي عشر، واستبدل به التعليم “عن بُعد”.

ووجه باستمرار الدوام بشكل طبيعي بالنسبة لمراكز التعليم الشعبي، ودورات اللغة التركية، وبرامج التعليم التعويضي، ومركز الإرشاد والتعليم الخاص التابع له، ومراكز صناعة الكمامات وتعبئة مواد التعقيم والتنظيف.

وكان المكتب التعليمي في اعزاز حدد بدء الدوام لجميع المراحل (ابتدائي، إعدادي، ثانوي) اعتبارًا من الأحد 11 من تشرين الأول الماضي.

ونبه المجلس حينها الأهالي إلى ضرورة الالتزام بالتدابير الوقائية للحد من انتشار فيروس “كورونا”.

وفي 7 من تشرين الأول الماضي، علّق المكتب الطبي في مدينة اعزاز عمل لجنة تحويل المرضى إلى تركيا مؤقتًا، حتى إشعار آخر، بسبب تفشي فيروس “كورونا” في المنطقة.

وتوقف تحويل المرضى إلى تركيا في المستشفى “الوطني” باعزاز، بحسب ما ورد في إعلان المكتب الطبي.

وسجلت مناطق الشمال السوري ارتفاعًا في معدل الإصابات بالفيروس.

وبلغ عدد الإصابات بفيروس “كورونا”في مناطق الشمال السوري 13960 إصابة، بينما وصل عدد حالات الوفيات إلى 117 حالة، بحسب بيانات “وحدة تنسيق الدعم” العاملة في مناطق الشمال السوري، حتى تاريخ إعداد هذا التقرير.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة