جنوب دمشق يشتعل والمعارضة توقف هجومًا لـ “الدولة الإسلامية”

camera iconمقاتل من جيش الإسلام في المواجهات داخل حي الزين في منطقة الحجر الأسود

tag icon ع ع ع

يخوض مقاتلو المعارضة معارك عنيفة جنوب دمشق ضد عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”، على جبهات القدم ومخيم اليرموك وأطراف الحجر الأسود، الاثنين 31 آب.

محاور الجنوب تشتعل

وأفاد وليد الآغا، وهو ناشط إعلامي يقيم في جنوب دمشق، أن مقاتلي أجناد الشام يخوضون معاركة عنيفة ضد التنظيم، الذي يحاول دخول حي القدم ولكنها لم تستطع حتى لحظة إعداد التقرير.

وبحسب الآغا لا تستطيع باقي الفصائل الوصول إلى الحي كون مخيم اليرموك وحي العسالي اللذان يسيطر عليهما التنظيم وجبهة النصرة، يفصلان يلدا عن حي القدم.

وتجري اشتباكات أخرى على أطراف الحجر الأسود “معقل التنظيم” من جهة يلدا بين الأخير وجيش الإسلام اليوم، حسبما نقل الآغا لعنب بلدي.

خريطة جنوب دمشق

خريطة جنوب دمشق

تفاصيل معارك القدم

المجلس المحلي في حي القدم أصدر بيانًا اليوم قال فيه إن المعارك بدأت بعد نقض التنظيم للهدنة التي كانت جارية في المنطقة على إثر قضية اغتيال قائد الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام في قطاع جنوب دمشق، أبو مالك الشامي.

وكان الشامي تعرض لمحاولة اغتيال، في 18 آب الجاري، باستهداف سيارته بعبوة ناسفة، أصيب إثرها بجراح ونقل إلى أحد المشافي الميدانية في بلدة يلدا، إلا أن أجناد الشام اعتقلت أحد الأشخاص المسؤولين عن العملية ويتبع للتنظيم واعترف باسم الشخص الذي ساعده ويدعى “فروخ”.

وتوجه عناصر من أجناد الشام لاعتقال الأخير إلا أن اشتباكات جرت معه أدت إلى إصابته وهروبه عبر حي العسالي إلى الحجر الأسود، وطالب أجناد بتسليمه لكن تنظيم “الدولة” نقض الهدنة وشن هجومًا على الفصائل من عدة محاور في حيي القدم والعسالي.

من جهة أخرى يخوض جيش الأبابيل ولواء شام الرسول اشتباكات ضد “الدولة الإسلامية” على أطراف مخيم اليرموك من جهة يلدا أيضًا.

وكان جيش الإسلام أكد أمس مقتل 22 عنصرًا من التنظيم، وجرح العشرات خلال مواجهات مع التنظيم على أطراف حي الزين في منطقة الحجر الأسود جنوب دمشق، إثر عملية انغماسية “نوعية” استخدم فيها الأنفاق.

ويهدف مقاتلو المعارضة في معاركهم الحالية على عدة جبهات إلى السيطرة على مخيم اليرموك، وحي الحجر الأسود وحي العسالي وجميع المناطق التي سيطر عليها التنظيم في وقت سابق.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة