“F16” تنقذ حياة نرويجي.. ناشطون: مثيلاتها تنشر الموت في سوريا

tag icon ع ع ع

أثار نقل طائرة حربية من طراز “F16” أمريكية الصنع معدات ضرورية لإنقاذ حياة مريض نرويجي، الأحد 24 نيسان، ردود أفعال لناشطين عرب وسوريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وقارن البعض بين إسهام الغرب بالحفاظ على حياة مواطنيهم، والواقع الحالي في البلاد العربية، وآخرون أشاروا إلى أن ذات الطائرات تنشر الموت في بعض البلدان العربية، ولا سيما سوريا.

وبالعودة إلى القصة، كما روتها صحيفة “إندبندنت” البريطانية، فإن نرويجيًا بحالة صحية حرجة، نقل إلى مستشفى في مدينة بودو، لم يكن مزودًا بجهاز “ECMO” الضروري لدعم القلب والرئتين، وكان الحصول على جهاز من أقرب مشفى يتطلب نحو عشر ساعات، ما يحتّم موت المريض.

قرر أطباء المشفى الاتصال بالقوات الجوية وسؤالهم عن قدرتهم تقديم المساعدة في نقل الجهاز، فكانت الاستجابة إيجابية وفورية، ليكون الجهاز الطبي في حوزة الأطباء بغضون 40 دقيقة، بحسب “إندبندنت”.

الحادثة الفريدة كان لها أثر إعلامي، ضجت به المواقع النروجية، على اعتبار أنها الحالة الأولى التي تساهم طائرة حربية بالعمل الطبي المدني في البلاد، لكن الوقع كان مختلفًا على الناشطين وروّاد مواقع التواصل الاجتماعي العرب.

الناشط الفلسطيني خالد سلايمة، سرد الحادثة عبر حسابه الشخصي في “فيسبوك”، وعقّب عليها بالقول “فيما الطائرات الحربية العربية، والتي دفع ثمنها المواطن العربي، تقوم بقتل الشعوب العربية، فإن الطائرات الحربية الغربية تقوم بإنقاذ مواطنيها! شايفين الفرق بينا وبينهم”.

تعقيب سلايمة جاء متوافقًا مع الصحفي جابر الحرمي، رئيس تحرير صحيفة الشرق القطرية، وقال “في النرويج طائرة F-16 تستخدم لنقل معدات طبية لإنقاذ حياة مريض، في سوريا الطائرة المقاتلة تستخدم لقتل الإنسان وليس إنقاذه”.

صفحات سورية وعربية في “فيسبوك” تناولت الخبر أيضًا، لتصبّ تعليقات المتابعين في ذات السياق، وعن الفارق بين الـ F16 والطائرات الروسية في سماء سوريا ومثيلاتها في بلاد الغرب، مؤكدين أنه “لا مجال للمقارنة”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة