تناقضات حكومية في تبرير طوابير الخبز على الأفران العامة في سوريا

camera iconأزمة الخبز في الافران بدمشق (تشرين)

tag icon ع ع ع

ربطت المديرية العامة للمخابز في سوريا بين أزمة الخبز (الطوابير) على الأفران الحكومية و”رداءة” الخبز المقدم عبر الأفران الخاصة.

وقال مدير عام “السورية للمخابز”، زياد هزاع، اليوم الأربعاء 2 من كانون الأول، إن “رداءة” الخبز في المخابز الخاصة أسهمت بزيادة الازدحام على الأفران العامة ذات الجود المميزة، وفقًا لما نقلته صحيفة “الوطن” المحلية.

وتتناقض التصريحات الحكومية مع ما تداوله ناشطون، وما قالته الحكومة في بداية العام الحالي عن جودة الخبز المقدم عبر الأفران الحكومية.

وانتشرت، في تشرين الأول الماضي، عبر مواقع التواصل الاجتماعي صور توضح تراجع جودة الخبز في الأفران الحكومية، وانتقدها مواطنون.

وكانت الحكومة اعترفت في وقت سابق برداءة نوعية الخبز الموزع عبر أفرانها.

وفي 5 من آب الماضي، طلب مجلس الوزراء من وزارة التجارة الداخلية تشكيل لجنة فنية للبحث في أسباب تدني جودة الخبز، ووضع الضوابط لالتزام الأفران بمعايير الجودة المعتمدة، كما عقد اجتماعات لاحقة بهذا الخصوص، وخلص إلى قرارات قال إنها ستفضي إلى تحسين جودة رغيف الخبز وتوفيره بكميات مناسبة للطلب، إلا أن هذه الوعود لم تتحقق على أرض الواقع.

تخفيض مخصصات الخبز كأحد حلول تخفيف الطوابير

وكانت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام السوري خصصت ربطتي خبز كل يومين للأشخاص المخصص لهم ربطة واحدة يوميًا.

وقالت الوزارة في تعميمها، في 15 من تشرين الثاني الماضي ،”عدّلت آلية توزيع مادة الخبز عبر البطاقة الإلكترونية للعائلة المؤلفة من شخص أو شخصين والمحدد لهم ربطة واحدة يوميًا، ويمكنهم الحصول على ربطتين كل يومين بدلًا من ربطة واحدة كل يوم، اعتبارًا من صباح يوم غد الاثنين”.

وبررت الوزارة قرارها، أنه في إطار مسعى وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لتخفيف الازدحام على كوات المخابز.

اقرأ أيضًا: صور لطوابير الخبز في دمشق تناقض الوعود الحكومية

وفي 29 من تشرين الأول الماضي، رفعت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك سعر الخبز والطحين المدعوم في مناطق سيطرة النظام السوري، بنسبة تصل إلى 100%.

وعدلت الوزارة سعر مبيع الكيلوغرام الواحد من مادة الخبز المدعوم ليصبح 75 ليرة سورية دون عبوة عند بيعها للمستهلك، وحددت سعر الربطة بـ100 ليرة سورية معبأة بكيس نايلون عند البيع للمعتمدين والمستهلكين من منفذ البيع بالمخبز.

وشمل القرار، حينها، رفع سعر مبيع طن الطحين المدعوم ليصبح 40 ألف ليرة سورية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة