وساطة لحل خلاف “أحرار الشام”.. المصري أبرز الأسماء لقيادتها الجديدة

camera iconتخريج دورة مهام خاصة في أحرار الشام - 22 تشرين الثاني 2020 (أحرار الشام)

tag icon ع ع ع

يبرز اسم مهند المصري الملقب بـ”أبو يحيى الغاب/ الحموي”، كأبرز الأسماء لقيادة “حركة أحرار الشام”، بعد الخلاف الأخير بين جناحي القائد الحالي للحركة، جابر علي باشا، والقائد السابق، حسن صوفان، إلا أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بين الأطراف حول الشخصية التي ستقود الحركة في المرحلة المقبلة.

وقال الباحث السياسي ماهر علوش لعنب بلدي اليوم، الخميس 3 من كانون الأول، إنه “حتى الآن لا يوجد اتفاق نهائي بين الأطراف، ولم يتم تعيين قائد عام جديد للحركة حتى هذه اللحظة، ولا تزال المداولات قائمة”.

ويعتبر ماهر علوش أحد الأشخاص الذين دخلوا في وساطة بين جناحي الحركة، ومهمته “كانت تليين التواصل بين الأطراف، وتقريب وجهات النظر، والعمل على فتح آفاق الحل”، حسب تعبيره.

وكانت صفحات على وسائل التواصل الاجتماعي، تناقلت أنباء حول تعيين مهند المصري خلفًا لعلي باشا، وانتهاء الخلاف، إلا أن قيادة الحركة لم تصدر أي بيان يوضح التفاصيل، حتى لحظة إعداد التقرير.

وتسلم المهندس هاشم الشيخ الملقب بـ”أبو جابر” قيادة الحركة بعد مقتل مؤسسها وقائدها الأول، حسان عبود الملقب بـ”أبو عبد الله الحموي” في أيلول 2019 إلى جانب عدد من قيادات الصف الأول.

وقدم “أبو جابر” استقالته من قيادة الحركة بعد عام واحد على تسلمه، لإتاحة الفرصة أمام خبرات جديدة، بحسب تعبيره، ليكون مهند المصري ثالث قائد للحركة، ثم علي العمر، وخلفه الشيخ حسن صوفان، وأخيرًا قائدها الحالي جابر علي باشا.

اللجنة العسكرية الثلاثية وراء العمليات؟ انقسام داخلي قد يحدد مصير “حركة أحرار الشام”

وبدأ الخلاف، في 12 من تشرين الأول الماضي، بعد قرار قيادة الحركة فصل قائد قطاع الساحل وتعيين بديل عنه، إلا أن قائد الجناح العسكري في الحركة، النقيب عناد درويش، وقائد قطاع الساحل، رفضا قرار القيادة العامة.

وطالب عناد درويش، في بيان، بتعيين القائد السابق للحركة، الشيخ حسن صوفان، قائدًا عامًا لـ”أحرار الشام”، ما يعتبر بمثابة انقلاب على قيادة الحركة الحالية، التي أصدرت قرارًا بفصل عناد درويش، وقيدته بالعمل في المجلس العسكري للحركة، واستبدلت به “أبو فيصل الأنصاري”.

كما أعفت قيادة “أحرار الشام” النقيب “أبو صهيب” من مهامه كنائب لقائد الجناح العسكري، وعينت بدلًا منه “أبو موسى الشامي”، بينما عينت “أبو العز أريحا” في قيادة اللواء الرديف، بدلًا من “أبو محمود خطاب”.

وتفاقم الانقسام في صفوف “أحرار الشام”، ووصل، في 23 من تشرين الأول الماضي، إلى مرحلة الحصار والاستيلاء على مقرات للحركة من قبل الجناح المعارض للقيادة العامة، المتمثل بصوفان و”أبو المنذر”.

واستولى الجناح المعارض للقيادة العليا في “أحرار الشام” على عدة مقرات، أبرزها “المقر 101” في مدينة أريحا جنوبي إدلب، ومقرات في قرية الفوعة بريف إدلب الشرقي، حسبما أفاد مراسل عنب بلدي في إدلب.

ونقل المراسل عن عناصر من “أحرار الشام” أن قائدها العام، جابر علي باشا، أمر في وقت سابق بإفراغ المقرات في أريحا والفوعة وأماكن أخرى من العتاد والكتلة البشرية، ونقلها إلى عفرين شمال غربي حلب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة