من مؤسسي الدراما السورية.. وفاة المخرج علاء الدين كوكش

المخرج السوري علاء الدين كوكش في مقابله له مع موقع "7MiX TV" في دار "السعادة" للمسنين في دمشق- 3 من آذار 2018 (7MiX TV)

camera iconالمخرج السوري علاء الدين كوكش في مقابله له مع موقع "7MiX TV" في دار "السعادة" للمسنين في دمشق- 3 من آذار 2018 (7MiX TV)

tag icon ع ع ع

نعت الفنانة السورية سمر كوكش والدها المخرج السوري علاء الدين كوكش، الذي توفي أمس، الأحد 6 من كانون الأول، عن عمر 78 عامًا.

ولم تحدد كوكش، عبر صفحتها في “فيس بوك”، مكان وسبب الوفاة حتى الآن.

كما نشرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) خبر وفاة المخرج علاء الدين كوكش، ولم توضح سبب وفاته.

ونعى المخرج السوري هيثم حقي زميله، عبر صفحته في “فيس بوك”، إذ قال “تعرفت على علاء فور تخرجي من معهد السينما في موسكو والتحاقي بالعمل في التلفزيون السوري عام 1973، كان علاء في تلك الفترة من السبعينيات المخرج الأبرز في الجيل الأول لصناع الدراما التلفزيونية”.

وُلد المخرج كوكش في حي القيمرية بالعاصمة دمشق عام 1942، ومطلع الستينيات درس في قسم الدراسات الاجتماعية والفلسفية بجامعة “دمشق”.

وبدأ حياته الفنية عندما التحق بالتلفزيون السوري الرسمي، ثم أُوفد إلى “ألمانيا الديمقراطية” حينها ليأخذ دورة في الإخراج التلفزيوني عام 1966.

ويعتبر كوكش أحد مؤسسي الدراما السورية، إذ بدأت أعمال المخرج بالظهور ولفت الأنظار منذ بدايات انطلاق الدراما التلفزيونية، فأخرج مسلسلات عديدة أخذت شعبية واسعة في سوريا، كـ”حارة القصر”، والعمل الشهير “أسعد الوراق”، والعمل الآخر الذي انتشر على نطاق واسع تحت اسم “رأس غليص”، وأعمال أخرى مثل “أولاد بلدي”، و”الهرّاس”، و”الأميرة الخضراء”، و”الذئاب”.

كما كتب وأخرج ثلاثة أفلام تلفزيونية، إضافة إلى كتابين صدرا له، الأول في المسرح بعنوان “مسرحيات ضاحكة“، والثاني مجموعة قصصية بعنوان “إنهم ينتظرون موتك“.

واختير كوكش عضوًا في لجنة تحكيم مهرجان “القاهرة الدولي للإذاعة والتلفزيون” للعديد من الدورات، وتولى إخراج العديد من المسرحيات، منها “الفيل يا ملك الزمان”، و”حفلة سمر من أجل 5 حزيران” للكاتب السوري سعد الله ونوس.

وكان لكوكش عمل واحد شارك فيه كممثل في فيلم “المتبقي”، للمخرج الإيراني سيف الله داد، كُرّم عليه بشهادة تقدير من مهرجان “دمشق السينمائي” التاسع.

وعاش كوكش، الذي كان يعد أحد أبرز مؤسسي الدراما السورية، سنواته الأخيرة في دار “السعادة” للمسنين بدمشق، بحسب مقابلته مع موقع “7MiX TV” المحلي في عام 2018.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة