استمرار إعادة توطين اللاجئين السوريين في كامبردج لثلاث سنوات مقبلة

لوحة تعبر عن الترحيب باللاجئين- تعبيرية (scambs.gov)

camera iconلوحة تعبر عن الترحيب باللاجئين- تعبيرية (scambs.gov)

tag icon ع ع ع

وافق أعضاء مجلس مقاطعة كامبردج شرقي إنجلترا اليوم، الاثنين 7 من كانون الأول، على استمرار تقديم المساعدة لما يصل إلى أربع عائلات جديدة من اللاجئين كل عام خلال السنوات الثلاث المقبلة، في حال استمر التمويل والدعم الحكومي لتلك الغاية ضمن مخطط “إعادة التوطين” الخاص باللاجئين السوريين (SVPRS).

وبحسب بيان صحفي نشره الموقع الرسمي للمجلس، ستمنح ما يصل إلى 12 عائلة لاجئة (حوالي 48 فردًا وفق تقديرات المجلس)، من البلدان التي تعاني نزاعات مسلحة، منازل في جنوب المقاطعة ضمن خطة مدتها ثلاث سنوات وافق عليها مجلس المنطقة.

وفي نيسان 2019، صدر قرار بإيواء عدد صغير من العائلات كجزء من إسهام المجلس، وفق ما ذكره البيان الصحفي، في الالتزام الوطني والدولي بمساعدة اللاجئين.

ووفقًا للبيان، ساعد المجلس بالفعل أربع عائلات (15 فردًا) على بدء حياة جديدة في المنطقة.

وستشمل خطة مساعدة المجلس “أولئك الذين أُجبروا على ترك منازلهم في سوريا أو إيران أو السودان، والذين يحتاجون إلى علاج طبي عاجل، والذين نجوا من العنف والتعذيب، ومن بينهم نساء وأطفال”.

وعمل المجلس مع فريق “إعادة التوطين” الحالي في مجلس مدينة كامبردج لدمج العائلات الأربع التي وصلت خلال عامي 2019 و2020 في منازلهم ومجتمعاتهم الجديدة.

ولضمان الدعم بشكل عملي، شمل برنامج “إعادة التوطين” تأمين عاملين في مجال الدعم ناطقين باللغة العربية، والمساعدة في التسجيل للحصول على دعم الرعاية الاجتماعية والخدمات الأخرى ذات الصلة، مثل الاتصال بالسلطات المحلية المعنية بالتعليم لتأمين أماكن مدرسية للأطفال، بحسب البيان المنشور.

وسيخضع أي عرض جديد للإقامة في المنطقة على مدى ثلاث سنوات مقبلة للتمويل الطويل الأجل من الحكومة بما يعادل ذلك المقدم لأول الوافدين كجزء من “برنامج إعادة توطين الأشخاص المعرضين للخطر السوريين”، المعروف اختصارًا بـ”SVPRS“، بحسب بيان المجلس.

وتعهدت الحكومة البريطانية بمساعدة 20 ألف شخص كجزء من برنامج “SVPRS”، وهو ضمن مشروع للأمم المتحدة لمساعدة اللاجئين في سوريا والبلدان المجاورة لها من 2015 حتى أيلول الماضي، وأُعلن عنه لأول مرة في كانون الثاني 2014.

ومن أهداف هذا البرنامج، وضع خطط وظيفية فردية للاجئين بعد تقديم المعلومات الشخصية من خلال اجتماعات لتحديد الأساسيات الشخصية لكل لاجئ.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة