ثالث دولة.. كندا تبدأ بمنح جرعاتها الأولى من لقاح “فايزر”

انيتا أول امرأة تتلقى لقاح فايزر لكورونا في كندا- 15 كانون الأول 2020 (الجارديان)

camera iconانيتا أول امرأة تتلقى لقاح فايزر لكورونا في كندا- 15 كانون الأول 2020 (الجارديان)

tag icon ع ع ع

بدأت كندا بإعطاء جرعاتها الأولى من لقاح “فايزر” ضد فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) اليوم، الثلاثاء 15 من كانون الأول، بعد الموافقة عليه من قبل وزارة الصحة الكندية.

وبذلك صارت كندا ثالث دولة، بعد بريطانيا وأمريكا، تعطي اللقاح في إطار الجهود الهادفة إلى التغلب على هذه الجائحة، بحسب وكالة “أسوشيتد برس”.

ونشر رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، صورة عبر حسابه في “تويتر”، لأنيتا كويدانغن، وهي أول امرأة في كندا من مقاطعة تورينتو في أونتاريو تحقن بلقاح “فايزر”، وعلّق أن “هذه خطوة كبيرة للأمام في معركتنا ضد الفيروس، لكننا لم نخرج من مرحلة الخطر بعد”.

ومُنح اللقاح لخمسة من العاملين في مجال الرعاية الصحية في الخطوط الأمامية في أونتاريو، وهم أول الكنديين الذين تلقوا اللقاح.

وعبرت أول امرأة تلقت اللقاح، أنيتا كويدانغن، التي عملت طوال تفشي المرض في دار رعاية مركز ريكاي في تورونتو، عن مدى رضاها قائلة إنه “لشرف كبير لي، وسوف أواصل عملي”.

تلقت دور الرعاية الصحية في أونتاريو واثنتين في كيبيك ستة اَلاف جرعة من اللقاح في 13 من كانون الأول الحالي، وتعتزم منح اللقاح لما يقارب 2500 شخص من العاملين هناك.

وجرت أول حملة تلقيح في المملكة المتحدة بلقاح “فايزر”، في 8 من كانون الأول الحالي، للأشخاص الأكثر ضعفًا.

وتعد بريطانيا، التي سجلت أكثر من ستة آلاف وفاة، أولى الدول التي أعطت تصريحًا للتطعيم بلقاح شركتي “فايزر- بيونتِيك”.

وسجلت كندا اليوم، الثلاثاء، 6731 إصابة و80 حالة وفاة، تمركزت في مقاطعات ألبرتا وأونتاربو وكيبيك، وبذلك يصبح إجمالي عدد الحالات منذ بداية انتشار الجائحة في جميع أنحاء البلاد حتى الاَن أكثر من 468 ألف إصابة وأكثر من 13 ألف وفاة، وتعد النسبة الكبرى بين كبار السن.

وعدلت الحكومة الكندية مؤخرًا عقدها مع شركتي “فايزر” و”بيونيتك”، لتتسلّم 249 ألف جرعة في كانون الأول الحالي، لكن من غير المتوقع أن يحصل معظم الكنديين على اللقاح قبل أشهر. ‏

لقاح “فايزر”

من صنع شركتي “بيونتيك” (Biontech) الألمانية و”فايزر” (Pfizer) الأمريكية، وأثبت فاعلية بنسبة 90% ضد الفيروس.

يعمل اللقاح على خلق أحماض نووية، تحفز خلايا جسم الإنسان على إنتاج بروتينات مشابهة للفيروس، إذ تقوم هذه البروتينات بإثارة الاستجابة المناعية لجسم الإنسان ضد الفيروس.

ويحتاج الإنسان إلى جرعتين من اللقاح تفصل بينهما ثلاثة أسابيع، كما أظهرت نتائجه الأولية، ولكن تخزينه يحتاج لدرجة حرارة تصل إلى 70 درجة مئوية تحت الصفر، ويمكن أن يخزن في درجة المبرد العادي لمدة تصل إلى خمسة أيام .

ولا يمكن الاستفادة منه إذا ارتفعت حرارته عن 70 درجة تحت الصفر خلال رحلته من مكان تصنيعه إلى المستفيدين.

وإذا جرى الحفاظ عليه ضمن ظروف جوية ملائمة يمكنه الصمود لمدة ستة أشهر.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة