العراق يجدد موقفه: لن نستقبل أي لاجئ مرحّل قسرًا

camera iconلاجئين عراقيين في ألمانيا (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

جددت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية موقفها برفض استقبال أي لاجئ عراقي مرحّل قسرًا.

وقالت وزيرة الهجرة والمهجرين العراقية، إيفان فائق، الأربعاء 16 من كانون الأول، خلال لقائها بسفير الفاتيكان لدى بغداد، ميتجا ليسكوفار، إن الحكومة العراقية تتابع أوضاع اللاجئين في الخارج، خاصة المرفوضة طلبات لجوئهم، والعمل على تشجيعهم على العودة إلى بلادهم طوعيًا، رافضة في الوقت ذاته إعادتهم قسرًا.

وأكدت الوزيرة العراقية أن الحكومة مصرة على إعادة النازحين، وتأهيل ضحايا تنظيم “الدولة” من النساء والأطفال من الناحية النفسية والاجتماعية، ليندمجوا بالمجتمع ويعيشوا حياة طبيعية.

وأوضحت أن الوزارة أغلقت 18 مخيمًا للنازحين، ولم يتبقَّ سوى ثلاثة فقط، ما عدا المخيمات في إقليم كردستان العراق.

وأبلغ السفير الوزيرة أن هناك زيارة متوقعة لبابا الفاتيكان إلى العراق مطلع آذار المقبل.

ونقلت صفحات عبر “فيس بوك” مهتمة بشؤون المهجرين، أن وزيرة الهجرة العراقية قالت إن أي دولة أوروبية تعيد لاجئًا عراقيًا رُفض طلب لجوئه إلى العراق من دون رغبته، سيعاد إلى البلد الذي أتى منه.

وأضافت أن الدنمارك وفنلندا رحّلت عراقيين رُفضت طلبات لجوئهم إجباريًا إلى العراق، وفي مطار “بغداد الدولي” رفضت إدارة المطار استقبالهم لأنهم مرحلون قسرًا، وأعادتهم على الطائرة ذاتها إلى البلدان التي وصلوا منها.

وفي 13 من كانون الأول الحالي، أبلغت وزيرة الهجرة والمهجرين السفير الألماني في بغداد، اوله ديل، بعدم رغبة العراق بإعادة أي مواطن عراقي من الخارج بصورة قسرية.

وكانت الوزيرة أكدت في بيان، أصدرته في 17 من تشرين الأول الماضي، رفضها أي عودة قسرية للعراقيين المرفوضة طلبات لجوئهم في دول المهجر، وقالت إن “الوزارة مع العودة الطوعية وليست القسرية”.

ويأتي ذلك وسط تنشيط دول غربية مساعيها لترحيل اللاجئين الذي رُفضت طلبات لجوئهم.

وفي 11 من كانون الأول الحالي، قررت وزارة الداخلية الألمانية السماح بعمليات ترحيل اللاجئين إلى سوريا في حال اعتبروا أنهم يشكلون تهديدًا للأمن الألماني.

وقال نائب وزير الداخلية الألماني، هانس غيورغ أنغيلكه، إن “الحظر العام على الترحيل (إلى سوريا) ستنتهي مدته في نهاية العام الحالي”، وأضاف، “الذين يرتكبون جرائم أو يسعون وراء أهداف إرهابية لإلحاق أذى بدولتنا وشعبنا، يجب أن يغادروا البلاد وسوف يغادرون”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة