الإصابات ترتفع..

“الإدارة الذاتية” تمدد حظر التجول الجزئي في مناطقها

camera iconحملة تعقيم في مناطق الإدارة الذاتية (الإدارة الذاتية)

tag icon ع ع ع

أعلنت “الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا تمديد حظر التجول في مناطق سيطرتها، حتى 4 من كانون الثاني المقبل، بحسب بيان عبر صفحتها الرسمية في “فيس بوك” اليوم، الأحد 20 من كانون الأول.

وبحسب البيان، تفتح جميع المحال التجارية ومحال بيع المواد الغذائية والخضار، على أن تغلق الساعة الخامسة مساء، باستثناء الأسواق الكبرى والبازارات وسوق “الأحد” وسوق “الجمعة”.

وتفتح المدارس والجامعات والمنشآت التعليمية مع المحافظة على التدابير الوقائية، ويسمح بحركة الباصات و”البولمانات” المغادرة والقادمة من وإلى مناطق “الإدارة الذاتية”.

ويتضمن الحظر إغلاق دور العبادة باستثناء صلاة الجمعة وقداس الأحد، بشرط اتخاذ التدابير الوقائية من الفيروس.

وطلبت “الإدارة الذاتية” من الأهالي ارتداء الكمامات، واتباع وسائل الوقاية الشخصية والتباعد الاجتماعي حرصًا على سلامتهم.

وكانت “هيئة الصحة” التابعة لـ”الإدارة الذاتية” رجحت، في 6 من كانون الأول الحالي، استمرار الحظر الجزئي المفروض ضمن إجراءات احترازية للحد من تفشي فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).

وقال الرئيس المشترك في الهيئة، جوان مصطفى، حينها، سنستمر بقرار الحظر الجزئي لفترة طويلة، ويمكن أن يشمل كامل فصل الشتاء لغاية انتهاء خطورة الفيروس”، وفقًا لما نقلته وكالة “هاوار” المقربة من “الإدارة”.

وأضاف مصطفى أن “هيئة الصحة” ستكون “مضطرة” لاتخاذ قرارات أخرى “في حال ازدادت حالات الإصابة بالفيروس”، في تلميح إلى إمكانية العودة إلى الحظر الكلي.

وكانت “الإدارة” فرضت، في 21 من تشرين الثاني الماضي، حظر تجول كليًا بدأ في 26 من الشهر نفسه وحتى 5 من كانون الأول الحالي، على أربع مدن رئيسة في محافظتي الرقة والحسكة، إلى جانب فرض حظر جزئي في بقية المناطق.

ثم عادت لتمديد الحظر حتى 20 من كانون الأول الحالي.

وقررت “الإدارة”، بحسب بيان صدر في 21 من تشرين الثاني الماضي، إغلاق جميع المدارس والجامعات ورياض الأطفال في كل المناطق الواقعة تحت سيطرتها خلال فترة الحظر.

وبحسب بيانات “هيئة الصحة” العاملة في مناطق “الإدارة”، وصل عدد المصابين بالفيروس في مناطق شمالي وشرقي سوريا إلى 7698 حالة، و255 حالة وفاة، و1094 حالة شفاء.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة