بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي

بريطانيا تتخلى عن لمّ شمل أطفال لاجئين في اليونان بعائلاتهم لديها

عمال المنظمات غير الحكومية الذين يتعاملون مع اللاجئين في أثينا. يأمل الكثير في لم شمل الأسرة في المملكة المتحدة. 1 من أيلول 2019 (صحيفة الجارديان)

camera iconعمال المنظمات غير الحكومية الذين يتعاملون مع اللاجئين في أثينا. 1 من أيلول 2019 (الجارديان)

tag icon ع ع ع

قالت صحيفة “The Guardian” البريطانية، إن الحكومة البريطانية لن تتواصل مع السلطات اليونانية بشأن قضايا لمّ شمل أسر اللاجئين.

وأوضحت الصحيفة اليوم، الخميس 24 من كانون الأول، أنها اطلعت على رسالة من وزارة الداخلية البريطانية، وجاء فيها أن الحكومة لن تمدد الموعد النهائي المقرر في 31 من كانون الأول الحالي،  للسماح للأطفال الذين قدموا طلبات لجوء في اليونان، بالالتقاء بعائلاتهم في نهاية 2020.

ولا يزال هنالك حوالي 20 طفلًا مؤهلًا للانضمام إلى أقاربهم في المملكة المتحدة بموجب مخطط لمّ شمل الأسرة الحالي، ينتظرون استكمال قضاياهم في اليونان، قبل أن تنهي حكومة المملكة المتحدة البرنامج بمغادرتها.

وقالت منظمة “Safe Passage” البريطانية غير الحكومية، التي تساعد الأطفال اللاجئين، للصحيفة، إن بعضهم بلا مأوى حاليًا، وهنالك العديد من الحالات تعاني من تأخير في الوصول إلى نظام اللجوء اليوناني في الوقت المحدد.

ومن غير المحتمل أن تصل وثائق الأطفال والمراهقين العالقين في اليونان في الوقت المناسب للمحامين في “Safe Passage”، لتقديم طلب رسمي لنقل قضاياهم إلى المملكة المتحدة.

وللتقدم بطلب للحصول على نقل لمّ شمل الأسرة بموجب قانون “دبلن” الخاص بالاتحاد الأوروبي، يجب على اليافعين الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا التقدم بطلب للحصول على اللجوء في بلد دخولهم.

وبمجرد معالجة هذا الطلب، تُرسل مستنداتهم إلى “وحدة دبلن” في بلد دخولهم، حيث يتم تقديم طلب إلى المملكة المتحدة لقبول التحويل.

وقالت وزارة الداخلية البريطانية في أيلول 2019، إنها لن تسمح للأطفال اللاجئين الذين لم ينضموا لعائلاتهم بعد، بدخول المملكة المتحدة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي المقرر في 31 من كانون الأول الحالي.

وتحث “Safe Passage” الحكومة البريطانية على اتخاذ إجراءات فورية لحل المشكلة، والتعاون مع فرنسا والاتحاد الأوروبي للمساعدة في لمّ شمل العائلات.

ونقل 3079 طفلًا غير مصحوبين بذويهم إلى بريطانيا منذ عام 2015، من بينهم 714 طفلًا في عام 2019، ليتم لمّ شملهم مع عائلاتهم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة