برًا وجوًا.. استهداف ثلاث سيارات شمال غربي سوريا  

camera iconعناصر الدفاع المدني خلال إطفاء سيارة أطلق عليها صاروخ موجه من قبل النظام في سهل الغاب - 30 من كانون الأول 2020 (الدفاع المدني)

tag icon ع ع ع

تعرضت ثلاث سيارات في مناطق سيطرة المعارضة شمال غربي سوريا لاستهداف بصواريخ موجهة، أدت إلى أضرار مادية فقط دون وقوع ضحايا، أحدها من قصف جوي يرجح أنه تابع للتحالف الدولي.

وقال “الدفاع المدني” عبر حسابه في “فيس بوك” اليوم، الأربعاء 30 من كانون الأول، إن قوات النظام استهدفت بصواريخ موجهة سيارتين للمزارعين في الأراضي الزراعية قرب قريتي زيزون القديمة والقرقور بمنطقة سهل الغاب شمالي حماة، لكن الاستهداف لم يوقع ضحايا.

ونشر “الدفاع المدني” فيديو لعمليات إطفاء الحريق المندلع في السيارتين المدنيتين.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب، أن طيرانًا يرجح تبعيته للتحالف الدولي، استهدف سيارة على الطريق الواصل بين قرية اسقاط ومدينة سلقين شمال غربي إدلب.

وذكر “الدفاع المدني” أن طيرانًا مجهولًا استهدف سيارة على طريق سلقين- اسقاط، ما أدى إلى إصابة شخص.

وقتلت قوات التحالف الدولي عدة قادة من التنظيمات “الجهادية” في مناطق سيطرة المعارضة، عبر قصف سياراتهم من طائرات دون طيار، آخرهم القياديان في تنظيم “حراس الدين”، “أبو محمد السوداني” و”أبو ذر المصري”، إلا أن التحالف لا يعلّق على هذه الضربات.

وتعرضت سيارات وآليات المزارعين الذين يحاولون تجهيز أرضهم للموسم الجديد في منطقة سهل الغاب لأربعة استهدافات سابقة خلال كانون الأول الحالي، جرت باستخدام النظام صواريخ مضادة للدروع (م.د)، ما أدى إلى مقتل خمسة مدنيين، بينهم ثلاثة من عائلة واحدة، في 26 من كانون الأول الحالي.

وقال مدير مركز قسطون في “الدفاع المدني”، سليمان نصار، لعنب بلدي، إن فرق “الدفاع المدني” لا تقترب بسيارات الإسعاف خلال استجابتها لمثل هذه الاستهدافات، لأنها مناطق مكشوفة، والاستهداف الأول يكون طعمًا للسيارات الأخرى.

بينما تقترب فرق “الدفاع” من المنطقة المستهدفة عبر دراجات نارية أو مشيًا على الأقدام، بمطافئ حرائق يدوية وعدة إسعاف ونقل بسيطة، وتطفئ النيران، وتسحب الجرحى والجثث إلى مكان وجود السيارة في منطقة غير مكشوفة رُكنت بها مسبقًا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة