ثالث زيارة له إلى سوريا.. وزير الداخلية التركي في إدلب

زيارة وزير الداخلية التركي سليمان صويلو إلى إدلب 1 من كانون الثاني 2021 (حساب صويلو في تويتر)

camera iconزيارة وزير الداخلية التركي سليمان صويلو إلى إدلب 1 من كانون الثاني 2021 (حساب صويلو في تويتر)

tag icon ع ع ع

زار وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، محافظة إدلب شمال غربي سوريا، لتفقد مشروع منازل مؤقتة تبنى من الأسمنت للنازحين.

وشارك في الزيارة، الجمعة 1 من كانون الثاني، نائب صويلو، إسماعيل تشاتكلي، والقائد العام لقوات الشرطة، عارف جيتين، ووالي هاتاي، رحمي دوغان، ورئيس إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد)، محمد غوللو أوغلو، وفقًا لما نقلته وكالة “الأناضول” الشبه الرسمية.

وزار صويلو سوريين مقيمين في منازل من الأسمنت تشرف على بنائها “آفاد”.

https://twitter.com/suleymansoylu/status/1345064584147820546

وأتت زيارة صويلو مع إخلاء أنقرة آخر نقطة مراقبة في مناطق سيطرة النظام السوري، في تل طوقان شرق مدينة سراقب، حسبما أكد قائد عسكري في “الجبهة الوطنية للتحرير”.

وكانت أهمية نقطة المراقبة في حمايتها لمدينة سراقب، الواقعة على الطريقين الدوليين “M4” و”M5″ شرقي إدلب، والتي سيطرت عليها قوات النظام بداية عام 2020، وتقابل مدينة أبو الظهور، التي سيطرت عليها قوات النظام بحملة “السكة”، عام 2018، وتبعد عنها أربعة كيلومترات فقط.

ولم يعلّق النظام السوري على زيارة وزير الداخلية التركي إلى إدلب، حتى تاريخ إعداد التقرير.

وتعتبر هذه الزيارة هي الثالثة التي يدخل فيها صويلو الأراضي السورية، إذ زار، في 7 من حزيران 2020، المحافظة للاطلاع على مخيمات تشرف على بنائها “آفاد”.

كما زار، في أيار 2020، “القيادة التكتيكية” وقيادة فريق “الدرك الاستشاري” التابعة للقوات التركية في بلدة الراعي بريف حلب.

وفي 30 من كانون الأول 2020، زار وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، برفقة رئيس الأركان وقادة الجيش الحدود التركية مع سوريا لتفقد الوحدات العسكرية المنتشرة في تلك المنطقة

وانتقل المسؤولون الأتراك إلى مركز “العمليات المشتركة” التابع للقوات البرية التركية، عقب وصولهم إلى ولاية شانلي أورفا جنوبي تركيا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة