camera iconجسر البوسفور في اسطنبول التركية خلال حظر التجول - 11 من كانون الأول 2020 - (sozcu)

tag icon ع ع ع

تستمر قيود حظر التجول المفروضة على المواطنين في عطلة نهاية كل أسبوع، حتى اتخاذ قرار جديد بإنهائه.

وانتهت اليوم، الاثنين 4 من كانون الثاني، قيود حظر التجول التي فرضتها وزارة الداخلية التركية في بداية العام الجديد 2021 لمدة ثلاثة أيام، لكن قيود الحظر مستمرة في عطلة نهاية الأسبوع حتى صدور قرار جديد.

ولم تصدر وزارة الداخلية التركية بيانًا جديدًا بشأن انتهاء موعد حظر التجول، لكن مع الانخفاض بعدد حالات الإصابة بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) في تركيا، من المتوقع أن يتضح القرار قريبًا، بحسب ما ترجمته عنب بلدي عن موقع “hurriyet” التركي.

القيود مستمرة مع بعض التسهيلات

وذكرت وزارة الداخلية التركية عددًا من الإجراءات التي اتخذتها، لضمان عدم مواجهة المواطنين أي صعوبات في الحصول على الضروريات الأساسية خلال الأيام التي يُطبق خلالها الحظر.

وسمحت الوزارة لمتاجر البقالة واللحامين أن تفتح أبوابها للمواطنين بين الساعة العاشرة صباحًا والخامسة مساء أيام السبت والأحد، وستتمكن الأسواق ومحال البقالة من توصيل الطلبات التي تلقوها عبر الهاتف أو الإنترنت.

كما يمكن للمطاعم ومحال المعجنات والحلويات ومطاعم الوجبات الجاهزة أن تعمل في فترة الحظر كخدمات التوصيل والتسلّم والخدمات الخارجية فقط، حتى الساعة 12 منتصف الليل.

ويُسمح لشركات الطلبات عبر الإنترنت توصيل الطلبات بين الساعة العاشرة صباحًا والساعة 12 ليلًا أيام الجمعة والسبت والأحد، وسيتمكن المواطنون من السير على الأقدام فقط إلى أقرب سوق أو محل بقالة أو بائع خضار أو لحام أو مخبز في الأيام التي يسري فيها حظر التجول.

وطُلب من المواطنين أن يكونوا في منازلهم قبل الساعة التاسعة مساء كل يوم، أي عندما يبدأ حظر التجول اليومي، واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة، مع التأكيد على مراعاة ظروف الازدحام الذي قد يحدث ضمن حركة المرور قبل الحظر بساعات، خاصة في المدن الكبرى.

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أعلن فرض حظر تجول في بداية العام الحالي، مدة ثلاثة أيام، بدأت مساء الخميس 31 من كانون الأول 2020 وانتهت صباح اليوم.

ومنعت وزارة الداخلية التركية الاحتفالات في رأس السنة الميلادية الجديدة، للحد من انتشار “كورونا” في البلاد.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة