قتلى من جنود النظام السوري قنصًا بريفي حلب وإدلب

عنصر من الجبهة الوطنية يرصد بمنظار قناصة حربية - 16 حزيران 2020 (الجبهة الوطنية)

camera iconعنصر من الجبهة الوطنية يرصد بمنظار قناصة حربية - 16 حزيران 2020 (الجبهة الوطنية)

tag icon ع ع ع

قنصت الفصائل العسكرية العاملة في الشمال السوري اليوم، الثلاثاء 5 من كانون الثاني، أربعة مقاتلين من قوات النظام السوري في مناطق متفرقة بريفي حلب وإدلب.

وأفاد “مرصد 80″، المتخصص برصد العمليات العسكرية في الشمال السوري، عنب بلدي، أن غرفة عمليات “الفتح المبين” العاملة في الشمال السوري، قنصت ثلاثة عناصر من قوات النظام، في محور ميزناز بريف حلب الغربي.

وأضاف أن فصيل “أنصار التوحيد”، المستقل، تمكن من قنص مقاتل للنظام على محور الملّاجة في ريف إدلب الجنوبي.

ولا تعلن قوات النظام السوري رسميًا عن خسائرها أو عملياتها العسكرية في المنطقة.

وأشار المرصد إلى رميات نارية مكثفة على محاور الفطيرة ومنطقة كفرعويد وجنوب كنصفرة من معسكر معرة ماتر وشمال معرة حرمة، لافتًا إلى حركة كثيفة لطيران الاستطلاع والطيران الحربي الروسي الذي يحلّق منذ 130 ساعة.

وكان “أنصار التوحيد” شكّل غرفة “وحرض المؤمنين”، في تشرين الأول 2018، مع كل من تنظيم “حراس الدين”، و”جبهة أنصار الدين”، قبل أن يعلن انفصاله عنها في أيار 2020، ليبقى مستقلًا.

عام من الانتهاكات

وقُتل 118 شخصًا في شمال غربي سوريا بقصف النظام وروسيا بعد سريان وقف إطلاق النار، الذي نص عليه اتفاق “موسكو” في 5 من آذار 2020، وفق إحصائية “الدفاع المدني” لحالات القصف التي استجاب لها.

وقال “الدفاع المدني”، في 2 من كانون الثاني الحالي، وفق إحصائية للضحايا الذين استجاب لهم خلال 2020 بسبب قصف النظام وروسيا، إن 602 شخص قُتلوا بينهم 133 طفلًا و72 امرأة، ومن بين العدد الكلي للضحايا 118 قُتلوا بعد وقف إطلاق النار.

وكانت قوات النظام مدعومة بالقوات الروسية والميليشيات الإيرانية سيطرت على مدن وبلدات في أرياف حماة وحلب وإدلب، نتيجة الحملات العسكرية المتتالية، التي بدأت في شباط 2019 وانتهت بتوقيع اتفاق “موسكو”.

واتفق الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، في 5 من آذار 2020، على وقف إطلاق نار بدأ سريانه في اليوم التالي.

كما نص الاتفاق على تسيير دوريات مشتركة بين الطرفين على الطريق الدولي حلب- اللاذقية (M4)، بين قريتي الترنبة شرقي إدلب وعين حور بريف إدلب الجنوبي الغربي، وإنشاء ممر آمن شمال وجنوب الطريق.

ولم تلتزم قوات النظام وروسيا بوقف إطلاق النار، إذ كررتا قصف مناطق سيطرة المعارضة خاصة الريف الجنوبي، كما حاولت قوات النظام التقدم في جبل الزاوية عبر عمليات تسلل، إلا أن قوات المعارضة أوقفت هذه المحاولات، ومنها ثلاث محاولات في تشرين الثاني 2020.

وأكد المتحدث باسم “الجبهة الوطنية للتحرير”، النقيب ناجي مصطفى، لعنب بلدي في وقت سابق، أن قوات المعارضة ترد على قصف النظام بشكل فوري بعد كل عملية استهداف.

وأخلى الجيش التركي جميع نقاط مراقبته في مناطق سيطرة النظام، التي نشرها وفق اتفاق “أستانة”، وآخرها نقطة تل طوقان شرق مدينة سراقب، حسبما أكد قائد عسكري في “الجبهة الوطنية للتحرير”، الأسبوع الماضي لعنب بلدي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة