مدير التسويق في وزارة نفط النظام “يهبش هبشته” ويهرب إلى ألمانيا

tag icon ع ع ع

قالت صفحة “فساد في زمن الإصلاح” عبر فيسبوك والمقربة من النظام، إن مدير مكتب التسويق في وزارة النفط، محمد روبية، هرب إلى ألمانيا بعد سرقته ملايين الليرات السورية من خلال عقود وهمية لاستيراد النفط الخام.

وأكدت مواقع سورية مؤيدة للنظام خبر هروب الموظف، معتبرةً إياه “داعشي يقبع داخل رئاسة مجلس الوزراء”، وسط غياب التصريحات الرسمية من الوزارة.

هروب مدير مكتب التسويق في وزارة النفط ( محمد روبية ) إلى ألمانيا بعد سرقته ملايين الليرات من خلال عقود وهمية لاستيراد ال…

Posted by ‎سوريا فساد في زمن الإصلاح‎ on Wednesday, 9 September 2015

وأثار منشور الصفحة غضب المعلقين إذ قال أحدهم “يعني مين بدنا نسب؟ الحكومة كاملة ووزير النفط خاصة لك شو الحل مع هالحكومة الناشحة، لا فينا نطلع مظاهرات لأن رح يصير الوضع سلبي أكتر ولا فينا نوصل صوتنا عالإنترنت لأن الكل بشوف وبطنش… لك دولة قضائها كلو عالفقير لك كيف بدك ياها تكون”.

وانتقد آخر سياسة التغاضي عن الموظفين الفاسدين “أي صحتين عقلبو قال يا فرعون مين فرعنك قلهن من قلة ما حدا يردني”، بينما اعتبر أحدهم أن الأزمة لا تتعلق بشخص الموظف “هل من المعقول أن تكون أزمة المحروقات والكهرباء سببها محمد روبية، محمد روبية هو من يبرم العقود لوحده، محمد روبية هو من نظم العقد ووقع عن طرفي العقد وأعطى أمر المباشرة ونظم أمر الصرف ونظم الشيك وصرف المبلغ وهرب”.

وكان وزير النفط، سليمان العباس، اعترف مؤخرًا أن الخسائر المباشرة وغير المباشرة لقطاع النفط وصلت إلى نحو 48 مليار دولار، مضيفًا أن كميات النفط المسروقة وصلت إلى ما يقارب 50 ألف برميل يوميًا، علمًا أن مجموع ما تم سرقته منذ بداية الأزمة حتى منتصف هذا العام يزيد على 43 مليون برميل نفط إضافة إلى حرق 1.2 مليار م3 من الغاز.

وكشفت خريطة أعدتها الحكومة المؤقتة في المعارضة السورية انحسار سيطرة النظام على حقول النفط والغاز في سوريا إلى أقل من 8% بعد أكثر من 4 سنوات من الصراع، في حين بات تنظيم داعش يسيطر على أكثر من 80% من تلك الحقول، لكنّ تجارة النفط بين داعش والنظام ما زالت مستمرة عبر وسطاء وتجار.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة