العثور على جثة الناشط اللبناني لقمان سليم في سيارته بعد ساعات من فقدانه

camera iconالناشط السياسي اللبناني لقمان سليم

tag icon ع ع ع

قالت وسائل إعلام لبنانية، إن قوى الأمن عثرت على جثة الناشط السياسي اللبناني لقمان سليم مقتولًا في سيارته بعد ساعات من فقدانه.

وذكرت قناة “LBC” اللبنانية اليوم، الخميس 4 من شباط، أن الناشط لقمان سليم وُجد مقتولًا داخل سيارته في منطقة النبطية جنوبي لبنان.

وذكرت صحيفة “النهار” أن جثة سليم وُجدت في سيارته بين العدوسية وتفاحتا بمنطقة قريبة من الأوتوستراد، مشيرة إلى آثار طلقتين في السيارة.

ونقلت القوى الأمنية جثة سليم إلى أحد مستشفيات المنطقة.

وأثار اختفاء الناشط، وهو كاتب شيعي معارض حاد لـ”حزب الله”، ضجة في لبنان، بعد فقدان الاتصال به في الثامنة من مساء أمس الأربعاء، خلال زيارته لمنزل صديقه في إحدى القرى جنوبي لبنان.

وكتبت شقيقة سليم رشا الأمير، عبر “تويتر”، أنها فقدت الاتصال مع شقيقها خلال عودته من جنوبي لبنان إلى بيروت.

وأطلق ناشطون وإعلاميون لبنانيون وسم “أين لقمان سليم” لتسليط الضوء على قضيته.

ولم تعلّق القوى الأمنية اللبنانية على قضية سليم حتى ساعة نشر الخبر.

وغرّد صديق الراحل المحلل السياسي اللبناني مكرم رباح، عبر حسابه في تويتر، “تعدد الموت والمجرم واحد… آخ يا لقمان شو غبي ومجرم يلي استرجى يقتلك”.

 

وفي أول الردود الرسمية في لبنان، علّق “تيار المستقبل” معتبرًا أن اغتيال الناشط اللبناني لقمان سليم جريمة نكراء.

من هو لقمان سليم؟

لقمان سليم ناشر وناشط ومحلل سياسي مستقل، يعمل في الضواحي الجنوبية لبيروت، وهو معلّق معروف في السياسة اللبنانية والشرق الأوسط.

ولد لقمان في حارة حريك وسط الضاحية الجنوبية معقل “حزب الله” اللبناني عام 1962، ثم انتقل إلى فرنسا في 1982 لدراسة الفلسفة في جامعة “السوربون”.

عاد إلى بيروت في عام 1988، وفي 1990 أسس دار النشر الجديدة، التي تهتم بنشر الأدب العربي ومقالات ذات محتوى مثير للجدل.

وانتقد لقمان “حزب الله” وسلاحه، معتبرًا أن أجنداته خارجية، تقدم مصلحة إيران على مصلحة لبنان.

في عام 2001، انتقل سليم إلى السينما وأسس “Umam Productions”، التي أنتجت عدة أفلام، منها فيلم “Massaker” من إخراج سليم، الذي حصد جائزة في مهرجان “برلين” السينمائي الدولي في عام 2005.

وتتراوح منشورات سليم بين الكتب التي يحظرها الأمن العام اللبناني والترجمات العربية الأولى لكتابات محمد خاتمي الرئيس الإصلاحي الإيراني الأسبق، التي أثارت جدلًا داخل المجتمع الشيعي في لبنان.

ونُشرت العديد من مقالات وترجمات سليم في الصحف والكتب الإنجليزية والفرنسية والعربية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة