بايرن الناجي الوحيد.. حاملو ألقاب الدوريات الأوروبية في تراجع غير متوقع

camera iconفريق ليفربول الانكليزي - 23 من شباط 2021 (Liverpool FC)

tag icon ع ع ع

شهدت الدوريات الأوروبية لهذا الموسم 2020ـ 2021 تراجعًا كبيرًا بالنسبة للفرق الحاملة للقب، ويحتل بعضها مراكز غير متوقعة، كفريقي ليفربول في البريميرليج وهو بالمركز السادس، ويوفنتوس في الكالتشيو، وهو حاليًا بالمركز السادس أيضًا.

شهدت نتائج الأبطال في هذا الموسم سقوطًا كبيرًا، وخاصة أمام أندية مغمورة لا تزال من فرق المؤخرة أحيانًا.

ليفربول فقد الأمل باللقب

من بطل لأقوى دوري أوروبي بالبريميرليج في الموسم الماضي، إلى المركز السادس في الموسم الحالي، وقد خسر أربع مباريات وتعادل مرتين في آخر ست مباريات متتالية.

يحتل ليفربول حاليًا المركز السادس برصيد 40 نقطة، ويتأخر عن المتصدر مانشستر سيتي بفارق 19 نقطة.

ولعب الريدز 25 مباراة، وحقق الفوز في 11 لقاء، وتعادل في سبع مواجهات وخسر بمثلها، له من الأهداف 43 وعليه 34 هدفًا.

ومقارنة مع الموسم الماضي، تصدر ليفربول الترتيب العام وأحرز اللقب برصيد 99 نقطة، ولعب 38 مباراة فاز في 32 مواجهة وتعادل بثلاث وخسر مثلها، وله من الأهداف 85 وعليه 33 هدفًا.

وبقيت للفريق 13 مباراة قادمة، ويتخوف عشاق وجماهير الريدز من أن يخرج فريقهم من دوري أبطال أوروبا بهذا الأداء، وسط غيابات مؤثرة لعدد من أبرز عناصر الفريق.

يوفنتوس يقاتل للعودة إلى صدارة الكالتشيو  

بدوره، يعاني فريق يوفنتوس من تذبذب نتائجه وهبوط في المستوى بالدوري الإيطالي.

وبعد أن لعب 23 مباراة يحتل المركز السادس برصيد 42 نقطة، وبقيت له مباراتان مؤجلتان، وهو يتأخر عن إنتر ميلان متصدر الكالتشيو بفارق 11 نقطة.

وحقق اليوفي الفوز في 12 مباراة وتعادل بثلاث وخسر مثلها، له من الأهداف 41 وعليه 19 هدفًا.

وفي الموسم الماضي، تصدر الدوري الإيطالي برصيد 83 نقطة من 38 مباراة، حقق الفوز في 26 لقاء وتعادل خمس مرات وخسر سبع مواجهات، سجل 76 وعليه 43 هدفًا.

بينما كان الإنتر في الموسم الماضي في المركز الثاني برصيد 82 نقطة، وتأخر بفارق نقطة عن اليوفي.

بقيت 15 جولة لنهاية الدوري هذا الموسم، ومن الممكن أن يعود اليوفي للمنافسة على الصدارة أو اقتحام مربع الكبار، لتقارب الفارق بعدد النقاط بينه وبين المنافسين داخل المربع.

تجدد أمل الملكي بخسارة أتلتيكو المتصدر

يحاول فريق ريال مدريد العودة إلى المنافسة على الصدارة والدفاع عن لقبه الذي أحرزه في الموسم الماضي.

ويمتلك النادي دفعة إلى الأمام، في ظل التقارب بعدد النقاط بينه وبين أتلتيكو مدريد، متصدر الدوري الإسباني للدرجة الأولى، إثر خسارته الأخيرة والمفاجئة أمام ليفانتي في عقر داره بنتيجة 0×2.

وتقلص الفارق بذلك بينهما إلى ثلاث نقاط، فأتلتيكو مدريد برصيد 55 وبقيت له مباراة مؤجلة، بينما ريال مدريد بالمركز الثاني وبرصيد 52 بعد أن لعب كامل مبارياته.

ولعب الريال 24 مباراة حقق الفوز في 16 مباراة وتعادل بأربع وخسر مثلها، له من الأهداف 42 وعليه 19 هدفًا.

وفي الموسم الماضي، تصدر الفريق الملكي الترتيب العام، وبعد 38 مباراة برصيد 87 نقطة، حقق الفوز في 26 وتعادل تسع مرات وخسر ثلاث مواجهات فقط، له من الأهداف 70 وعليه 25 هدفًا.

الباريسي يسعى للعودة إلى الصدارة

يحاول فريق باريس سان جيرمان تصحيح المسار والعودة إلى المنافسة بقوة على الصدارة، وبالتالي الاحتفاظ باللقب.

وبعد مرور 26 جولة من الدوري الفرنسي للدرجة الأولى للموسم الحالي، لا يزال الفريق الباريسي بالمركز الثالث برصيد 54 نقطة، وحقق الفوز في 17 مباراة وتعادل بثلاث وخسر بست، له من الأهداف 57 وعليه 17 هدفًا.

ويتأخر “حامل اللقب” عن فريق ليل المتصدر حاليًا برصيد 58 بفارق أربع نقاط فقط.

وكان الباريسي في الموسم الماضي تصدر الدوري الفرنسي برصيد 68 نقطة من 27 مباراة فقط.

واضطر الاتحاد الفرنسي لكرة القدم لإيقاف الدوري قبل انتهائه بعشر جولات بسبب انتشار جائحة “كورونا المستجد” (كوفيد- 19). واكتفى بالنتائج التي كانت مسجلة آنذاك وكان النادي الباريسي في الصدارة.

بينما احتل فريق ليل المتصدر اليوم المركز الرابع في الموسم الماضي برصيد 49 نقطة، من 15 فوزًا وأربع تعادلات وتسع خسارات، وسجل 35 وعليه 37 هدفًا.

البايرن الفريق الوحيد الذي يحتفظ بالصدارة

فريق بايرن ميونيخ الوحيد في الدوريات الخمسة الكبرى في أوروبا الذي يحافظ على الصدارة ويدافع عن لقبه الذي أحرزه في الموسم الماضي.

ويتصدر البايرن الدوري الألماني للدرجة الأولى برصيد 49 نقطة من 22 مباراة لعبها حتى الآن، حقق الفوز في 15 مواجهة وتعادل في أربع مرات وخسر بثلاث، له من الأهداف 62 وعليه 31 هدفًا.

ويتقدم على وصيفه لايبزيج بفارق نقطتين فقط، وله 47 نقطة، وأيضًا يوجد فريقان دخلا على خط المنافسة وهما فولفسبورج وأنتراخت فرانكفورت ولكل واحد منهما 42 نقطة، ولهذا تبقى صدارة البايرن في خطر.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة