الروس ينشرون تسجيلًا مصوّرًا لغارات بعد هجوم على حاجز سراقب (فيديو)

camera iconعناصر روس في حاجز "ترنبة- سراقب" بريف إدلب الشرقي

tag icon ع ع ع

نشر موقع “Rusvesna” الروسي تسجيلًا مصوّرًا يوثق قصف الطائرات الروسية مواقع في محافظة إدلب بعد مهاجمة نقطة يتمركز فيها عناصر روس.

ونقلت وكالة أنباء “تاس” الروسية، الأربعاء 24 من شباط، عن نائب رئيس قاعدة “حميميم” في اللاذقية، فياتشيلاف سيتنيك، أن الجيش الروسي أجلى جنوده من حاجز سراقب بريف إدلب الشرقي، بعد تعرضه لقذيفة “هاون”.

واتهم سيتنيك “هيئة تحرير الشام” بمهاجمة الحاجز وإصابة طائرة من دون طيار، دون الحديث عن خسائر أخرى مادية أو بشرية.

وقال سيتنيك، الاثنين الماضي، إن “المسلحين في إدلب يمنعون المدنيين من مغادرة مناطق سيطرتهم”، عبر حواجز سراقب وميزناز وأبو عضيدين.

وعقب الهجوم، شنت طائرات روسية ووحدات من قوات النظام السوري على الأرض هجومًا معاكسًا ضد “تحرير الشام”، بحسب “Rusvesna”.

وبحسب الموقع الروسي، سقط خلال انسحاب المهاجمين 12 قتيلًا منهم بعد وقوعهم في حقل ألغام.

وبعد انسحاب المهاجمين، رصدت طائرات الاستطلاع أماكن تمركزهم وشنت طائرات حربية روسية غارات ضدها.

ولم تعلّق “هيئة تحرير الشام” على الحادثة.

ويظهر في التسجيل الذي قال الموقع إنه حصل عليه وعلى تفاصيل الهجوم المذكور بشكل حصري، قصف جوي دون إمكانية معرفة مكان الهجوم.

https://www.youtube.com/watch?v=hq5NpNZe8eY&feature=emb_logo

وكانت “تحرير الشام”، صاحبة النفوذ في محافظة إدلب وجزء من ريف حلب الغربي شمال غربي سوريا، نفت فتح معبر مع مناطق سيطرة النظام في مدينة سراقب.

جاء ذلك بعد حديث وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، في 22 من شباط الحالي، أن قوات النظام افتتحت معبرًا في قرية الترنبة قرب سراقب، لخروج المدنيين من مناطق سيطرة فصائل المعارضة.

وعادة تعلن روسيا والنظام السوري فتح معابر مع مناطق سيطرة المعارضة لاستقطاب مدنيين عبرها لكسب مواقف إعلامية وسياسية، ولا سيما خلال العمليات العسكرية.

وتخضع محافظة إدلب لاتفاق “موسكو” الموقّع بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، في 5 من آذار 2020، والذي نص على إنشاء “ممر أمن” وتسيير دوريات مشتركة على طريق حلب- اللاذقية (M4) من بلدة الترنبة (شرق إدلب) وحتى عين الحور (غربي إدلب) آخر المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة