استنفار لأهالي “عرى” في ريف السويداء بعد اختطاف “مجهولين” لثلاثة مزارعين

لافتة لبلدة عرى في ريف السويداء الغربي - 2016 (هنا السويداء/ فيسبوك)

camera iconلافتة لبلدة عرى في ريف السويداء الغربي - 2016 (هنا السويداء/ فيسبوك)

tag icon ع ع ع

شهدت بلدة عرى جنوب غربي السويداء، اليوم، الأحد 28 من شباط، استنفارًا للسكان على خلفية اختطاف ثلاثة مزارعين من قبل “مجهولين” على دراجات نارية.

المزارعون المختطفون، جميل علوان ونشأت حرب ومجدي حامد، من أبناء البلدة، وكان اختطافهم في أثناء عملهم بأرضيهم غربي البلدة، حسبما قال أمجد علوان، أحد سكان البلدة لعنب بلدي.

وأضاف، “إلى الآن لا نعرف هوية الجهة الخاطفة ومكان احتجاز المزارعين”.

وأشار أمجد إلى أن أهالي المخطوفين لم يستلموا أي مطالب بعد، ولا يعرف المزيد من التفاصيل حول حادثة الاختطاف، وبحسب ما ذكرته شبكة “السويداء 24” المحلية، فإن مسلحين مجهولين يستقلون دراجات نارية قاموا باختطاف المزارعين.

تتاخم بلدة “عرى” محافظة درعا، وتجاور بلدة “القريا” في السويداء التي شهدت اشتباكات عنيفة خلال العام الماضي بعد أن تقدم “الفيلق الخامس”، المدعوم روسيًا، بالتوغل في أراضيها، إثر تكرار حوادث الخطف في المنطقة من قبل عصابات محلية، وتثبيت نقاط عسكرية فيها.

وكانت آخر الاشتباكات، بين فصائل درعا والسويداء، في أيلول من العام الماضي، وخلفت 15 قتيلًا من الفصائل المحلية في محافظة السويداء بالإضافة إلى عدد من الجرحى، وتشكلت بعد ذلك لجنة أهلية لإنهاء النزاعات التي نشبت بين المحافظتين.

وتدخل “الأمير” لؤي الأطرش، أمير دار عرى، في عمليات الصلح بين الطرفين، وأصدر بيانًا في تشرين الثاني من العام الماضي، أكد فيه على تشكيل لجنة لإنهاء النزاعات “وللحفاظ على السلم الأهلي بين السهل والجبل”، مع متابعة انسحاب عناصر “الفيلق” من المنطقة.

ونشطت في السويداء، عصابات الخطف والسرقة، التي تطالب بفديات تصل إلى عشرات ملايين الليرات السورية، مع تكرار حوادث التصفية لدوافع مادية أو بدور للنظام السوري، وانتشرت ظاهرة الخطف والخطف المتبادل للإفراج عن المخطوفين، ما بين درعا والسويداء خلال السنوات الماضية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة