سوريا.. أعداد الإصابات بـ”كورونا” في المدارس تتضاعف خلال أسبوعين

camera iconحملات تعقيم في مدرسة ببيلا بريف دمشق مع انتشار فيروس "كورونا" (سانا)

tag icon ع ع ع

أعلنت مديرة الصحة المدرسية في وزارة التربية بحكومة النظام السوري، هتون الطواشي، ارتفاع أعداد الإصابات المسجلة في المدارس بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) إلى ضعف الأعداد المسجلة سابقًا.

وقالت في حديثها  لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) اليوم، الثلاثاء 9 من آذار، إن الإصابات المتزايدة سُجلت تحديدًا في مدارس محافظات دمشق، وريف دمشق، واللاذقية.

وكانت أعداد الإصابات بالفيروس في المدارس تبلغ 20 إلى 24 إصابة أسبوعيًا منذ بداية الفصل الدراسي الثاني، بينما وصلت إلى 44 إصابة أسبوعيًا منذ 25 من شباط الماضي، بحسب الطواشي.

بدورها، طالبت وزارة التربية، في تعميم قالت “سانا” إنها اطلعت عليه، بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية للحد من تفشي الفيروس، كالتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة من قبل العاملين في المدارس.

ولم تقرر الحكومة رغم ارتفاع معدل الإصابات بفيروس “كورونا” إيقاف التعليم وجهًا لوجه، والتوجه للتعليم عن بُعد، رغم لجوء كثير من الدول إلى هذا الإجراء في محاولة للحد من الإصابات.

وقال مدير التثقيف الصحي في دمشق، الدكتور وائل الدغلي، في 28 من شباط الماضي، إن سوريا دخلت الموجة الثالثة، نتيجة زيادة عدد الإصابات المُسجلة بالفيروس، وفقًا لما نقلته إذاعة “شام إف إم” المحلية.

وكان مدير الإسعاف السريع والجاهزية في وزارة الصحة، توفيق حسابا، قال إن جزءًا من المرضى المصابين بالفيروس احتاج خلال الأسبوعين الأخيرين إلى سرير عناية ونوع معيّن من المعالجة وليس عناية عادية.

وأضاف في حديثه لإذاعة “شام إف إم“، في 6 من آذار الحالي، أن عدة حالات وصلت تبدأ أعراضها مع المريض وتستمر ليوم واحد ويحتاج بعدها إلى سرير عناية، بينما سابقًا كانت الأعراض تبدأ لدى المريض وتستمر لحوالي عشرة أيام ويحتاج بعدها إلى سرير عناية.

وبلغ عدد الإصابات بفيروس “كورونا” في مناطق سيطرة النظام نحو 16 ألفًا، وأكثر من ألف حالة وفاة، بحسب وزارة الصحة.

ومنذ 28 من شباط الماضي، بدأت وزارة الصحة حملة لقاح للفئات الأكثر عرضة للإصابة، والأولوية للفئة العمرية الأكبر بسبب محدودية الإمدادات.

ولم تذكر الوزارة نوع اللقاح، واكتفى وزير الصحة، حسن الغباش، بالقول إنه وصل من دولة “صديقة”، لكن ممرضة في دمشق تلقت اللقاح (تحفظت على ذكر اسمها لأسباب أمنية) قالت لعنب بلدي، إن اللقاح هو “سينوفارم” الصيني.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة