أمريكا تفرض عقوبات على مسؤولين في “الحرس الثوري”

عميل مكتب التحقيقات الفيدرالي، روبرت ليفينسون وعائلته. 14رمن كانون الثاني 2014 (Help Bob Levinson) Facebook page

camera iconعميل مكتب التحقيقات الفيدرالي، روبرت ليفينسون وعائلته. 14رمن كانون الثاني 2014 (Help Bob Levinson) Facebook page

tag icon ع ع ع

أدرجت وزارة الخارجية الأمريكية اثنين من المسؤولين في “الحرس الثوري الإيراني” على “القائمة السوداء”، لاتهامهما بالضلوع في انتهاكات حقوق الإنسان خلال احتجاجات 2019 و2020 في إيران.

وقال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم الثلاثاء 9 من آذار، في بيان، إن محققي “الحرس الثوري الإيراني”، علي همتيان ومسعود صفداري، وأفراد أسرتيهما المباشرين أصبحوا غير مؤهلين لدخول الولايات المتحدة، بحسب ما نقلته الخارجية الأمريكية عبر موقعها الرسمي.

وأضاف بلينكن، “سنواصل النظر في جميع الأدوات المناسبة لفرض عقوبات على المسؤولين عن انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان في إيران”.

وبحسب البيان، يصادف اليوم مرور 14 عامًا على اختطاف إيران عميل مكتب التحقيقات الفيدرالي روبرت ليفينسون.

ودعت الخارجية الأمريكية الحكومة الإيرانية إلى تقديم إجابات موثوقة لما حدث لليفينسون، والإفراج الفوري والآمن عن جميع المواطنين الأمريكيين المحتجزين ظلمًا في إيران، وإلى التوقف عن الاعتقالات “الجائرة” لتحقيق مكاسب سياسية فورية.

واختطف ليفينسون بعد ذهابه إلى جزيرة كيش في إيران عام 2007.

 

وتتزامن العقوبات مع مطالبة مجموعة مكونة من 140 مشرّعًا من الحزبين “الديمقراطي” و”الجمهوري”  إدارة بايدن اليوم، الثلاثاء، باستئناف المحادثات مع إيران بشأن أنشطتها النووية.

وقال المشرّعون، إن المفاوضات يجب أن تتناول أيضًا برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، ودعم الجماعات المتشددة التي تعمل بوكالة الطاقة الذرية، والأنشطة الإلكترونية الإيرانية.

وجاء في رسالة للمشرّعين، “يجب على أمريكا وحلفائنا التعامل مع إيران من خلال مجموعة من الآليات الدبلوماسية والعقوبات لتحقيق الامتثال الكامل للالتزامات الدولية، والتزام إيران المطلق لمعالجة سلوكها الخبيث”.

وتأتي الرسالة في أعقاب عرض أمريكي تم إرساله عبر حلفائها الأوروبيين للجلوس مع المسؤولين الإيرانيين لاستئناف المحادثات، التي قالت إدارة بايدن إنها ستتناول البرنامج النووي، لتحقيق اتفاق واسع النطاق، لمعالجة العديد من البنود المدرجة من قبل المشرّعين.

رفضت إيران العرض في أواخر شباط الماضي، وأبقت على مطالبها للولايات المتحدة أولًا برفع العقوبات الاقتصادية، التي وافقت واشنطن على إلغائها كجزء من الاتفاق النووي لعام 2015.

وانسحب الرئيس السابق، دونالد ترامب، من الاتفاق النووي عام 2018، وأعاد العقوبات الاقتصادية، وأضاف عقوبات جديدة وسط تصاعد التوترات بين الخصمين.

وردت إيران باتخاذ خطوات للابتعاد عن التزامات خطة “العمل الشاملة المشتركة”، وقالت إنها لن تعود إلى الامتثال الكامل حتى تراجع الولايات المتحدة مسارها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة