العراق يستكمل إغلاق 140 كيلومترًا من حدوده مع سوريا

camera iconالحدود العراقية السورية (واع)

tag icon ع ع ع

أعلنت قيادة “العمليات المشتركة العراقية” عن استكمالها إغلاق نحو 140 كيلومترًا من الحدود مع سوريا.

وذكرت القيادة اليوم، الأربعاء 17 من آذار، أن إغلاق الحدود بين سوريا والعراق يهدف إلى منع تسلل عناصر تنظيم “الدولة”، موضحة أن هناك تنسيقًا مع روسيا وسوريا وإيران فيما يتعلّق بمواجهة التنظيم.

وقال الناطق باسم “العمليات المشتركة العراقية”، اللواء تحسين الخفاجي، اليوم الأربعاء، في تصريح خاص لوكالة “سبوتنيك”، إن طوال الحدود العراقية- السورية يبلغ 610 كيلومترات تقريبًا، والجزء غير المحصّن منها تقريبًا 220 كيلومترًا مع قوات “البيشمركة” في إقليم كردستان.

وأضاف الخفاجي أن وزارة الدفاع العراقية ووزارة الموارد المائية وهيئة “الحشد الشعبي” أغلقت 140 كيلومترًا تقريبًا من خلال حفر خندق بعمق ثلاثة أمتار وبعرض ثلاثة أمتار، ووضعت “سدة” ترابية وأسلاكًا شائكة وأبراجًا وكاميرات مراقبة وصلت من التحالف الدولي، لافتًا إلى أن العمل جارٍ لإغلاق الجزء “غير المحصّن”.

وتحدث عن وجود تنسيق مع الجانب السوري فيما يخص تأمين الحدود من خلال مركز “الأمن الرباعي” الموجود في وزارة الدفاع العراقية، والذي يضم كلًا من روسيا وسوريا وإيران إضافة إلى العراق.

ويؤمّن “المركز” تنسيقًا بين الضباط العراقيين والضباط السوريين والضباط الروس والإيرانيين، “هدفه العمل التعاوني في مجال تبادل المعلومات وحركة القطعات وملاحقة التنظيمات الإرهابية”، بحسب ما أوضحه الخفاجي.

إحباط هجوم

وفي 14 من آذار الحالي، أعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية إحباط هجوم وصفته بـ“الإرهابي” من الجانب السوري باتجاه العراق في منطقة الدوكجي الحدودية، غرب جبل سنجار.

وذكرت في بيان لها أن القوات العراقية اشتبكت في الوقت ذاته مع مجموعة “إرهابية” أخرى من داخل الأراضي العراقية في جبل سنجار بعد أن فتحت النار باتجاه الفوج ذاته، واستمر الاشتباك مدة نصف ساعة، أُوقفت خلالها عمليه التسلل، وهربت المجموعة باتجاه الأراضي السورية، بحسب البيان.

ولاحقت قوة أخرى من قطاعات الحدود العناصر الموجودين في جبل سنجار، ما أدى إلى مقتل أحد عناصر القوات العراقية.

وفي 23 من شباط الماضي، ألقت السلطات العراقية القبض على 11 سوريًا خلال مُحاولتهم التسلل من الأراضي السورية إلى الأراضي العراقية، واجتياز الحدود ضمن قاطع عمليات غرب نينوى.

وتتكرر إعلانات السلطات العراقية بشأن اعتقال سوريين في أثناء محاولتهم التسلل عبر الحدود إلى العراق.

وتكثّف السلطات العراقية محاولاتها لضبط الحدود مع سوريا عبر إنشاء خنادق تعوق الحركة، ووضع أسلاك شائكة، وتكثيف المراقبة الإلكترونية، بحسب ما قاله قائد القوات البرية العراقية، قاسم محمد صالح.

وفي كانون الثاني الماضي، باشرت كل من وزارتي الدفاع والموارد المائية و”هيئة الحشد الشعبي” باستكمال إنشاء “مانع” على الحدود العراقية- السورية، وحفر خندق و”سدات” ترابية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة