مقتل مدني بتفجير في بضائع مستوردة في الباب

camera iconانفجار في شركة لشحن البضائع في مدينة الباب – 20 من آذار 2021 (الدفاع المدني)

tag icon ع ع ع

توفي مدني متأثرًا بجروح أُصيب بها نتيجة انفجار مجهول المصدر في شركة لشحن البضائع بمدينة الباب شمال شرقي حلب.

وطوّقت الشرطة مكان الحادثة اليوم، السبت 20 من آذار،  وسط تخوف من أن يكون سبب الانفجار بطاريات مستوردة من مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).

وبحسب ما نقله مراسل عنب بلدي من مستشفى “الباب”، توفي أحد المصابين الستة، بينما يرقد اثنان منهم في العناية المركزة.

وقال مسؤول مكتب “الدفاع المدني” في مدينة الباب، أسامة الحجار، لعنب بلدي اليوم، السبت، إن انفجارًا مجهولًا عند المحلق الشمالي لمدينة الباب، أمام محلين تجاريين، الأول لبيع البطاريات وآخر لبيع مواد التنظيف، أدى إلى ست إصابات بين المدنيين.

ونقل مراسل عنب بلدي في الباب عن مصدر في الشرطة العسكرية (طلب عدم ذكر هويته)، أن التفجير كان داخل محل بطاريات مستوردة من مدينة منبج شمال شرقي حلب الخاضعة لسيطرة “قسد”.

وأضاف مصدر الشرطة العسكرية، أن الشرطة وقوات من الجيش التركي أغلقت منطقة الانفجار، كما يجري البحث عن أسبابه والكشف داخل محل البطاريات في المنطقة، ومحل آخر استورد بضائعه من نفس المصدر.

ويضاف التفجير إلى سلسلة تفجيرات تشهدها مناطق سيطرة المعارضة شمالي سوريا، إلى جانب اغتيال شخصيات عسكرية ومدنية.

ويتهم “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا “وحدات حماية الشعب” (الكردية) بالوقوف خلف التفجيرات إلا أن الأخيرة تنفي.

وشهد الشهر الحالي انخفاضًا في عدد التفجيرات مقارنة بالأشهر السابقة، تزامنًا مع إعلان “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا إحباط عمليات تفجير بضبط سيارات مفخخة أو عبوات ناسفة وتفكيكها أو إتلافها دون حدوث أضرار.

وكان قد قُتل شخص وأُصيب آخر، جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة مدنية في قرية بكسريا بريف إدلب الغربي، منتصف آذار الحالي.

وفي 25 من شباط الماضي، قُتل أربعة مدنيين بينهم طفل بتفجير سيارة مفخخة في مدينة رأس العين شمال غربي الحسكة.

وأطلقت وزارة الدفاع في “الحكومة السورية المؤقتة” حملة أمنية وعسكرية، في 26 من شباط الماضي، قالت إنها “لاجتثاث الخلايا الإرهابية، وعصابات الإجرام” في مناطق نفوذها.

ووُجهت للحملة انتقادات بعد الإعلان عن بدئها، نتيجة غياب التنسيق بين الفصائل العسكرية ضمن “الجيش الوطني”، التي تشهد اشتباكات داخلية فيما بينها، ووجود علاقات بين بعض المطلوبين أمنيًا وفصائل، ما يؤمّن لهم الحماية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة