إدلب.. الروس ينسفون كهفًا صمد أمام قنبلة جوية وزنها نصف طن (فيديو)

camera iconجنود روس يحملون معدات تفجير لنسف كهف بمحافظة إدلب (tvzvezda)

tag icon ع ع ع

دمّر خبراء متفجرات روس كهفًا استخدمته سابقًا فصائل المعارضة في محافظة إدلب.

وبحسب ما نقلته قناة “tvzvezda” الروسية اليوم، الثلاثاء 23 من آذار، فإن النفق كان ملجأ يستخدم لتزويد المقاتلين بالطعام والأدوية وخدمات لوجستية أخرى.

وذكرت القناة أن الانفجار الناتج عن تفجير النفق تسبب بهزة أرضية حتى مسافة كيلومتر واحد.

واستخدم الروس خمسة أطنان من المتفجرات دمرت مدخل الكهف الصخري الجيري، ضمن عملهم في تدمير تحصينات سابقة للفصائل في ريف إدلب وحلب.

وكان الكهف المحفور في الجبل حصنًا منيعًا، ويتصل بالعشرات من الأنفاق المحفورة يدويًا على طول كيلومتر واحد، ويحتوي على مستشفى عسكري ومستودعات ذخيرة وثكنات ونقاط إطلاق نار.

وقال قائد القوات الهندسية للمجموعة الروسية في سوريا، رومان بسمرتني، إن الكهف كان مرتبطًا بعدة أنفاق وغرفة مجهزة للإقامة بشكل كامل وكلها منحوتة يدويًا.

غادر قاطنو الكهف في وقت سابق خلال تقدم قوات النظام وروسيا في إدلب، وباءت محاولات سابقة لتدمير الكهف عبر قصفه بالفشل.

وكان الكهف قويًا لدرجة أنه تحمل قصفًا سابقًا بقنبلة جوية تزن نصف طن، بحسب ما نقلته القناة الروسية.

وفي كانون الأول 2020، نشرت القناة الروسية “tvzvezda” تسجيلًا مصوّرًا قالت إنه لتفجير مركز قيادة فصيل “جيش العزة” في ريف إدلب.

ونقلت القناة عن مهندسين عسكريين روس أنهم فجروا مركز قيادة لـ”جيش العزة” التابع لفصائل المعارضة، وهو عبارة عن كهف قرب مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.

وفي 1 من آذار الحالي، دمّرت القوات الروسية مستشفى “الكهف” الميداني المبني تحت الأرض في منحدر تل مرتفع بمدينة كفرزيتا، شمال غربي محافظة حماة.

وتقدمت قوات النظام في إدلب مطلع 2020، وسيطرت على مدن أهمها خان شيخون ومعرة النعمان وريف حماة الشمالي.

وتخضع محافظة إدلب لاتفاق “موسكو”، الموقع بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، الذي نص على وقف إطلاق النار، وإنشاء “ممر آمن”، وتسيير دوريات مشتركة على الطريق الدولي “M4″، تبدأ من بلدة الترنبة (شرق إدلب) وحتى عين الحور (غرب إدلب) آخر منطقة تحت سيطرة فصائل المعارضة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة