قوات روسية في “حميميم” تحتفل بذكرى تأسيس “الملاحة الجوية الروسية”

camera iconالقوات الروسية في قاعدة "حميميم" (ZVEZDA)

tag icon ع ع ع

احتفلت القوات الروسية في قاعدة “حميميم” الجوية بريف اللاذقية، بالذكرى الـ105 لتأسيس “إدارة الملاحة الجوية في روسيا”.

وذكرت قناة “tvzvezda” الروسية أن ملاحي قاعدة “حميميم” يحتفلون بعطلتهم في “حالة تأهب”، إذ “يقوم الطيران برحلات يومية، كما تسيطر الطائرات والمروحيات الروسية على سماء مناطق الشمال السوري”، حسب القناة.

وقال أحد الملاحين في تصريح، إنه “يجب على الملاحين فحص جميع المكونات وأجهزة الاستشعار وحوامل القنابل والإحكام الهيدروليكي قبل كل رحلة في سوريا”. 

ونشرت قناة “RT” تسجيلًا مصوّرًا لفعاليات الاحتفال، تضمّن طيارين ومروحيات روسية في القاعدة الجوية منها طائرة “Su-34”.

 

وشرح الملاح الرئيس في الفوج لقناة “tvzvezda” أن الملاحة الجوية في قاعدة “حميميم” يُعمل بها عبر “خرائط ورقية سريّة للغاية”، وذلك “بسبب أعمال تشويش تقوم بها الدول المجاورة، الأمر الذي يُحدث أخطاء في أنظمة الملاحة”، على حد تعبيره.    

ملاح في قاعدة “حميميم” (tvzvezda)

“حميميم”.. أولى نوافذ التدخل الروسي العسكري في سوريا

تقع “حميميم” في محافظة اللاذقية، وتعد مركزًا رئيسًا لتدخل روسيا العسكري في سوريا منذ عام 2015.

ووقّعت موسكو مع النظام السوري، في 2017، عقد إيجار جديدًا طويل الأجل للقاعدة لمدة 49 عامًا، فضلًا عن عقد مماثل في مرفأ “طرطوس”، قدمه رئيس النظام السوري، بشار الأسد، كفاتورة لموسكو التي ساندته في المعارك ضد المعارضة.

وبحسب موقع “The war zone“، ففي 2016، أضافت روسيا إلى القاعدة منحدرًا تبلغ مساحته 250 مترًا مربعًا، بالإضافة إلى صف من ملاجئ الطائرات المحصنة في الزاوية الشمالية الغربية للمنشأة التي بُنيت بين عامي 2018 و2019، وذلك لحمايتها من هجمات الطائرات المسيّرة من مناطق المعارضة.

وفي 14 من كانون الثاني 2016، أجرت موسكو والنظام السوري عمليات جوية مشتركة، للمرة الأولى منذ بدء التدخل الروسي في سوريا.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، حينها، أن طائرات النظام السوري “MIG-29″، وفرت غطاء جويًا لطائرات روسية من طراز “SU-25”.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة