مع اقتراب رمضان.. أبرز المسلسلات السورية هذا الموسم

camera iconأبطال مسلسل سوق الحرير2 (مجلة سيدتي)

tag icon ع ع ع

تتنافس شركات الإنتاج التلفزيوني التي أنجزت أعمالها الدرامية لموسم رمضان 2021، على جذب انتباه المشاهد قبل بدء عرض أعمالها.

هذه الشركات تحدّت ظروف انتشار فيروس “كورونا المستجد” لتنهي ما بدأت تصويره، حتى لا يبور العمل، فيعرض خارج السيرك الرمضاني، أو يضطر لحجز دور في رمضان آخر غير هذا الذي صار على الأبواب.

وفي هذا الصدد عجّت الشاشات العربية التي اقتسمت جهد الفنانين كما اقتسموا هم أجور ما قدّموه، بما يعرف باسم الـ”برومو”.

ورغم بروز منصات المشاهدة مثل “شاهد” وأخوتها، والتي تقدّم أعمالًا “سريعة الهضم”، يحافظ الموسم الدرامي الرمضاني على صدارته، باعتباره سوقًا لأجود ما يمكن عرضه خلال الشهر الفضيل، أو هكذا يفترض.

ويتميز الموسم الحالي بتعدد أعمال دراما البيئة الشامية، التي صُنعت لتنافس، لا لتكمل العدد فقط، فيبدو من المشاهد التشويقية أن ثمة جهدًا مبذولًا في الكتابة والإخراج ينأى قدر طاقته عما هو تجاري.

وفيما يلي استعراض لأبرز الأعمال الدرامية السورية في رمضان المقبل.

الكندوش

عاش نص مسلسل “الكندوش”، الذي كتبه الفنان حسام تحسين بيك، خلافًا شائكًا بعد أن أبرم كاتبه اتفاقًا في منتصف عام 2016، مع شركة “قبنض” المملوكة لعضو مجلس الشعب السوري، محمد قبنض، لإنتاجه في تلك الفترة، لكن العمل رُمي في الجوارير قبل أن يستعيده الكاتب.

وأنتجت العمل شركة “MB” باعتباره أول المشاريع الدرامية للشركة حديثة العهد، والتي يتولى فيها الفنان أيمن رضا، إدارة الإنتاج والإدارة التنفيذية.

في “الكندوش” محاولة للخروج عن القالب النمطي لأعمال البيئة الشامية و”العنتريات”، وسعي نحو ما يراه الكاتب الوجه الحقيقي لهذه البيئة، على امتداد ستين حلقة يتكون منها العمل.

وتعود في “الكندوش” وجوه فنية غابت لسنوات، كالفنان أيمن زيدان، والفنانة سامية الجزائري، بالإضافة إلى تمثيل حسام تحسين بيك، كاتب العمل الذي صنع له الكثير من الأغنيات تغني العمل، وأيمن رضا وصباح الجزائري وسلاف فواخرجي، وهو من إخراج سمير حسين.

حارة القبة

تعود شركة “عاج” بعد غياب عشر سنوات إلى الإنتاج الفني عبر مسلسل “حارة القبة”، الذي يوحي عنوانه بشاميّته.

ويدور العمل الذي سيمتد لخمسة أجزاء يُعرض أولها في رمضان المقبل، حول فترة الوجود الأجنبي في سوريا، ومجابهة الاحتلال، وعلى هذه المجابهة تبنى بطولة أبطال العمل ومبرراتها الدرامية، بالإضافة إلى الدسائس والمكائد التي تخلق أجواءً من الإثارة والتشويق للمشاهد.

استقطب العمل أسماءً فنيةً تضمن المنافسة، ومنهم سلافة معمار وخالد القيش، وحمل الإخراج توقيع رشا شربتجي.

على صفيح ساخن

يحفر مسلسل “على صفيح ساخن” بغرض الوصول إلى العالم السفلي، عالم القاع، وما فيه من فقر واستغلال لهذا الفقر، مع تجاوز لكل خطوط  القانون والأخلاق، ففي القاع تتساوى الخطوط.

كُتب نص العمل بالشراكة بين علي وجيه ويامن الحجلي، وينقل العمل صورة منزوعة المكياج عن عالم تتجاهله الدراما، مقدار ما تتجاهله السلطة، وربما تبارك وجوده حتى.

واعتذرت المخرجة رشا شربتجي عن تنفيذ العمل جراء انشغالها بـ”حارة القبة”، ليكون إخراجه من نصيب سيف الدين سبيعي.

ويتشارك بطولة العمل باسم ياخور وسلوم حداد وعبد المنعم عمايري وسمر سامي وفادي صبيح، تحت مظلة إنتاج “غولدن لاين” و”آي سي ميديا”.

سوق الحرير 2

إثر النتائج غير المرضية التي تركها مسلسل “سوق الحرير” في جزئه الأول، عملت شركة “MBC” على تلافي أخطاء الجزء السابق، فغيّرت الكثير من عناصر طبخة العمل.

واستبدلت الشركة مخرج الجزء الأول، مؤمن الملا، بالمخرج المثنى صبح، الذي يتولى إخراج العمل في جزئه الثاني.

وأضافت “MBC” كاتبين للمشاركة في تأليف النص، وهما سيف رضا حامد، ويزن الداهوك، بالإضافة إلى كاتبة الجزء الأول، حنان المهرجي.

كما شطبت شخصيات وأضافت أخرى على خارطة العمل الذي اتسعت مواقع تصويره وتنوعت بالبعد الثقافي أيضًا، كما استُبدل بعض الممثلين بغيرهم.

والعمل من بطولة سلوم حداد وبسام كوسا وكاريس بشار وقمر خلف وفادي صبيح.

السنونو

يعود الفنان ياسر العظمة إلى السباق الرمضاني بعد سنوات غياب مهّد لنهايتها بطرح مجموعة حلقات قصيرة منوعة المواضيع، ناقدة دون ذكر الأسماء، عبر صفحته في “فيس بوك”.

ويرجع العظمة في أرشيف أعماله وذاكرة المشاهدة بنفس الوقت، ليلتقط من “مرايا 97″، شخصية “عوني الناكش” التي أداها ضمن لوحة حملت اسم “الرجل الذي يعرف كل شيء”.

وينفض العظمة الغبار الذي تراكم على شخصية “عوني الناكش” طيلة 24 عامًا، ليجعل منها الشخصية المحورية لمسلسله المنتظر.

وستدور أحداث العمل على متن باخرة تحمل ركابًا متعددي الجنسيات وتقدم حكايا منوعة، في خروج واضح للعمل عن السياق المحلي الذي قدّمه العظمة خلال مسيرته الفنية،ما يفتح باب النقد أمام العمل قبل بدء عرضه.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة