تركيا تنهي المرحلة الثانية من التجارب السريرية للقاح “كورونا” المحلي

camera iconأنبوب اختبار فيروس كورونا (تعبيرية) - نيسان 2020 - (freepik

tag icon ع ع ع

اكتمل اليوم، السبت 10 من نيسان، إعطاء الجرعة الثانية خلال المرحلة الثانية من الدراسات التجريبية السريرية للقاح فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) المحلي في تركيا.

وبحسب موقع وكالة “DHA” التركية، اكتمل تطوير دراسة المرحلة الثانية للتجارب البشرية من لقاح فيروس “كورونا” التركي المحلي، وأُعطيت الجرعة الثانية لـ250 متطوعًا في جامعة “Kayseri Erciyes” التركية.

وأجريت الأبحاث في مركز “أبحاث وتطوير اللقاحات” (ERÜ)، ومركز “الممارسات السريرية والبحوث” (ERAG)، بالتعاون مع وزارة الصحة التركية، لدعم لقاح “TÜSEB” التركي المحلي.

وكان إعطاء الجرعة الأولى للمتطوعين انتهى في 14 من آذار الماضي، وأُبلغت وزارة الصحة بالنتائج التي خرجت بها التجارب، وستبدأ المرحلة الثالثة في نهاية نيسان الحالي.

وكان وزير الصحة التركي أعلن، في 23 من تشرين الثاني 2020، أن اللقاح التركي المحلي ضد “كورونا” طُعّم به 44 متطوعًا عندما كان في مرحلته الأولى، ولم تُلاحَظ على المتطوعين آثار جانبية خطيرة، بحسب موقع “سوزجو” التركي.

وأعدت الوكالة التركية للأدوية والأجهزة الطبية ضد الفيروس دليلًا إرشاديًا، وظيفته أن يحدد بالتفصيل ما يجب بحثه في دراسات اللقاحات التجريبية قبل السريرية، بالنظر إلى أن الجائحة ستستغرق وقتًا طويلًا، بحسب ما قالته البروفيسورة في معهد التكنولوجيا الحيوية بجامعة “GEBZE” التقنية إليف دمله إرسان، لموقع “Hurriyet“.

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قال في اجتماع مع مجموعة حزب “العدالة والتنمية” التركي، في 25 من تشرين الثاني 2020، إن تركيا تخطط لتطبيق اللقاح بحلول نيسان (الحالي) كأقصى حد، بحسب ما نشره موقع “ntv” التركي، وترجمته عنب بلدي.

وتحتل تركيا، بحسب وزير الصحة، المركز السادس عالميًا في التطعيم، بعد الولايات المتحدة والصين والهند وبريطانيا والبرازيل.

وتستخدم تركيا حاليًا لقاحات “فايزرـ بيونتيك” الأمريكي- الألماني، و”كورونافاك” الصيني، بدءًا بالعاملين في القطاع الصحي ثم المسنين، ضمن جدول أولويات للشرائح تشمل السوريين أيضًا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة