روسيا تحذر تركيا بشأن الموقف من الأزمة الأوكرانية

camera iconالرئيس التركي رجب طيب أردوغان يلتقي نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في إسطنبول - 10 من نيسان 2021 (الأناضول)

tag icon ع ع ع

حذر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، تركيا ودولًا أخرى من مغبة ما وصفه بـ”تشجيع النزعة العسكرية” في أوكرانيا.

وقال لافروف عقب محادثات أجراها في القاهرة مع نظيره المصري، سامح شكري، اليوم، الاثنين 12 من نيسان، “نحث جميع الدول المسؤولة التي نتواصل معها، ومنها تركيا، على تحليل الوضع والتصريحات النارية دائمًا للنظام في كييف، ونحذرها من تشجيع النزعة العسكرية (في أوكرانيا)”.

ولم ترد أنقرة على تصريحات لافروف حتى ساعة نشر الخبر.

وجاءت تصريحات لافروف ردًا على سؤال عما إذا كانت موسكو قلقة من توريد أنقرة أسلحة لكييف، في ظل نتائج الزيارة الأخيرة للرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، إلى تركيا.

وفي ختام محادثاته مع زيلينسكي قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن التعاون العسكري بين أنقرة وكييف غير موجه ضد دول ثالثة.

وفي وقت سابق، كشفت شركة “بايكار” التركية المتخصصة في تقنيات الطائرات من دون طيار، أن أوكرانيا اشترت عددًا من طائرات “بيرقدار” التركية المسيرة، التي أثبتت فعاليتها في وقت سابق.

وتشهد منطقة دونباس جنوب شرقي أوكرانيا توترًا أمنيًا على خط التماس بين القوات الأوكرانية ومقاتلي جمهوريتي “دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين” (غير المعترف بهما) والمدعومتين من روسيا.

وبعد يوم من لقاءه الرئيس الأوكراني باسطنبول، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الأحد، إنه يسعى لحل الخلاف الروسي الأوكراني بالمفاوضات، وإن بلاده تبذل جهودًا من أجل حل الخلافات بين روسيا وأوكرانيا عبر المفاوضات والسلام.

وأضاف أن بلاده تريد أن تحل روسيا وأوكرانيا خلافاتهما عبر المفاوضات والسلام في أقرب وقت، من أجل مستقبل الاستقرار والأمن في المنطقة.

وجاء اللقاء بعد يوم من الاتصال الهاتفي الذي أجراه الخميس مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، حول أزمة موسكو وكييف.

وأكّد أنه بحث أيضًا مع بوتين في اتصال الخميس جملة من القضايا، مثل موسم السياحة والأزمة السورية والتطورات في إقليم “قره باغ” الذي حررته أذربيجان قبل أشهر من الاحتلال الأرميني.

وبين الفينة والأخرى، تندلع اشتباكات في دونباس شرقي أوكرانيا، بين القوات الحكومية والانفصاليين الموالين لروسيا الذين أعلنوا استقلالهم عام 2014، ما أدى إلى مقتل أكثر من 13 ألفا حتى الآن.

وتوصلت الأطراف المتحاربة شرقي أوكرانيا في شباط 2015، في عاصمة بيلاروسيا “مينسك” إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، يقضي بسحب الأسلحة الثقيلة والقوات الأجنبية من أوكرانيا، بالإضافة إلى سيطرة أوكرانيا على كامل حدودها مع روسيا بحلول نهاية 2015، وهو ما لم يتحقق حتى الآن.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة