في يوم واحد.. اغتيال ثلاثة عناصر من “الأمن العسكري” و”الفرقة الرابعة” في درعا

الركام في مدينة نوى شمالي درعا - 2018 (AFP)

camera iconالركام في مدينة نوى شمالي درعا - 2018 (AFP)

tag icon ع ع ع

قُتل ثلاثة عناصر تابعين للنظام السوري، الخميس 15 من نيسان، منهم عنصران لـ”الأمن العسكري” في مدينة نوى شمالي درعا، بعد استهداف سيارتهما بالرصاص المباشر من قبل مجهولين، وقائد مجموعة تابعة لـ”الفرقة الرابعة”، في بلدة النعيمة بالريف الشرقي.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن مجهولين استهدفوا سيارة أمنية بمدينة نوى، ما أدى إلى مقتل كل من المساعدَين وسيم محمود ناعم، وصخر فؤاد سلمان.

ونقلت صفحة “أخبار مصياف” في “فيس بوك”، نبأ مقتل المساعد محمود وسيم من مرتبات “المخابرات العسكرية”، الذي ينحدر من قرية دير ماما بريف مصياف.

وذكر “تجمع أحرار حوران” أن مجهولين اغتالوا أمس، الخميس، ياسين جمعة العبود الملقب بـ”النسر”، على طريق أم المياذن- النعيمة.

وياسين كان من مقاتلي فصائل “الجيش الحر” سابقًا، وبعد “التسوية” انضم إلى مجموعات “الفرقة الرابعة”، وكان مسؤولًا عن مجموعاتها في بلدة النعيمة.

ومنذ بداية الشهر الحالي، قُتل عشرة عناصر يتبعون للنظام السوري في درعا، إذ قُتل، في 7 من نيسان الحالي، عنصران يتبعان لـ”المخابرات الجوية” في مدينة داعل بريف درعا الغربي على يد “مجهولين”، ونفذت بعدها قوات النظام حملة اعتقالات بحق أصحاب المحال في المنطقة الصناعية مكان وقوع حادثة الاغتيال ولكن أفرجت عنهم مباشرة.

واغتال “مجهولون” بالرصاص، في 9 من نيسان الحالي، ثلاثة عناصر يتبعون للأمن السياسي، على طريق غباغب بريف درعا الشمالي.

وقُتل خلال الأيام الثلاثة الماضية عناصر من مقاتلي المعارضة السابقين الذين أجروا “التسوية” وانضموا إلى “الفرقة الرابعة”، ففي 12 من نيسان الحالي، قُتل مؤيد العيشات، المنحدر من بلدة تل شهاب بريف درعا الغربي، وبعدها بيومين اغتيل سامي عدنان من سكان مخيم “درعا”.

عنصر بـ”الفرقة الرابعة” (تحفظ على نشر اسمه لاعتبارات أمنية)، قال لعنب بلدي، إن الاستهداف لعناصر النظام، وخاصة عناصر “التسويات” مؤخرًا، “تجعلني أتخوف من الاغتيال في أي لحظة، لذلك بت أخفف من تحركاتي قدر المستطاع”.

وأضاف العنصر أن أغلب من أجروا “التسوية” وانضموا إلى “الفرقة الرابعة” كانوا عناصر سابقين بـ”الجيش الحر”، وفضلوا التسجيل بالقوات التابعة لماهر الأسد، شقيق رئيس النظام السوري، بشار الأسد، لتجنب السَوق للخدمة الإلزامية والفرز خارج المحافظة، ولم يكونوا يتوقعون أن يتحولوا إلى أهداف بسبب ذلك.

ومنذ أن سيطر النظام السوري على درعا، في تموز عام 2018، وعمليات الاغتيال مستمرة، ولا تتبناها أي جهة، باستثناء العمليات التي تتبناها خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” عبر معرفاته الإلكترونية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة