روسيا تدمّر شبكة كهوف قرب تدمر في حمص (فيديو)

camera iconجندي روسي في كهف كان مركز قيادة لمقاتلي "تنظيم الدولة" قرب مدينة تدمر - 11 من أيار 2021 (tvzvezda)

tag icon ع ع ع

دمّرت القوات الروسية شبكة كهوف قرب مدينة تدمر في ريف حمص، قالت إنها كانت مركز قيادة لمقاتلي تنظيم “الدولة”، بحسب ما ذكرته قناة “tvzvezda” الروسية. 

ونشرت القناة تسجيلًا مصوّرًا اليوم، الثلاثاء 11 من أيار، يُظهر المنطقة داخل الكهف ولحظات التفجير، الذي استُخدمت فيه متفجرات من نوع “TNT” بسعة 2.5 طن.

وقال رئيس الوحدة الهندسية بالقوات الروسية في سوريا، أندريه كالينوف، إن “خبراء المتفجرات دمّروا شبكة كهوف قرب مدينة تدمر السورية، كان (المسلحون) يستخدمونها مركز قيادة، إذ تم العثور على أسلحة وذخائر ومعدات اتصال ووثائق”.

ولا يوجد تأكيد محايد حول طبيعة هذا الشبكة ومن كان يستخدمها.

وأضاف كالينوف في تصريح نقلته وكالة “تاس” الروسية، أن ممرًا حُفر تحت الأرض بطول 17 مترًا، يربط هذه الكهوف ببعضها.

وبحسب الوكالة، عُثر داخل الكهف على مدفع رشاش “M-60″، وبندقيتين من طراز “M-16″، وذخيرة “7.62” و”5.56″ مليمتر، إضافة إلى ألغام وقذائف “هاون”. 

وأوضح كالينوف أن “الإرهابيين غادروا الكهف مؤخرًا بسبب التدمير النشط للمسلحين خلال عملية (الصحراء البيضاء) في منطقة البادية السورية“. 

وبدأت روسيا عملية “الصحراء البيضاء” لملاحقة خلايا تنظيم “الدولة” عقب مقتل الجنرال الروسي فياتشيسلاف جلاديخ، بانفجار عبوة ناسفة، في 18 من آب 2020.

وشملت قسمًا من بادية ريف دير الزور الواقع غرب نهر “الفرات”، بينما شملت المرحلتان الأولى والثانية بادية السخنة شرقي حمص.

وشارك في الحملة العسكرية “الفيلق الخامس” و”لواء القدس الفلسطيني” بقيادة مباشرة من ضباط الجيش الروسي، ومجموعتان من تشكيلات القوات الروسية، واحدة تتبع للقوات الخاصة الروسية بقوام 75 مقاتلًا، وأخرى تتبع لمرتزقة “فاغنر” بقوام 120 مقاتلًا، حسب ورقة بحثية لمركز “جسور للدراسات”.

وصعّدت القوات الروسية، إلى جانب قوات النظام، مؤخرًا من القصف الجوي والعمليات العسكرية البرية ضد خلايا التنظيم في البادية السورية.

ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن مصدر ميداني (لم تسمه)، في 16 من نيسان الماضي، أن طائرات الاستطلاع الروسية رصدت قبل تنفيذ الغارات مقرات لتنظيم “الدولة”، وسيارات دفع رباعي تنقلت في منطقتي جبل البشري جنوبي الرقة ومنطقة أثريا شرقي حماة، وشنت بعدها أكثر من 30 غارة.

واعتمدت روسيا في عملياتها العسكرية الأخيرة ضد التنظيم على عمليات الاستطلاع، ثم توجيه ضربات جوية، مع تقدم القوات البرية للتمشيط.

وقالت وزارة الدفاع الروسية، في 19 من نيسان الماضي، إنها قتلت 200 مسلح في قاعدة لتدريب مقاتلين قرب مدينة تدمر بريف حمص.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة