تشيلسي على مفترق طرق.. إما كل شيء أو لا شيء

camera iconفريق تشيلسي وفرحة الفوز على مانشستر سيتي - 8 ايار 2021 (Chelsea F.C)

tag icon ع ع ع

يخوض فريق تشيلسي مواجهة مهمة تجمعه مع ليستر سيتي لفائدة الجولة 37 قبل الأخيرة من البريميرليج مساء اليوم، الثلاثاء 18 من أيار.

وستضع هذه المواجهة فريق تشيلسي على مفترق طرق هذا الموسم، فإما أن يواصل تحقيق نتائجه الجيدة بوجوده ضمن مربع الكبار، ويضمن بالتالي تأهله لدوري أبطال أوروبا للموسم المقبل، أو الخسارة التي تعني فائدة كبيرة لملاحقه ليفربول.

ولدى تشيلسي أيضًا فرصة لتحقيق لقب دوري أبطال أوروبا لهذا الموسم، كونه أحد طرفي النهائي الذي سيجمعه مع مواطنه وغريمه التقليدي مانشستر سيتي.

وستقام المباراة النهائية التي ستقام على استاد “الدراجاو” في مدينة بورتو البرتغالية بتاريخ 29 من أيار الحالي.

تشيلسي يستقبل ليستر في لقاء الحسم

يشهد ملعب “ستامفورد بريدج” في العاصمة لندن عند الساعة 10:15 من مساء اليوم بتوقيت دمشق، اللقاء المنتظر بين تشيلسي وليستر سيتي في مباراة تقرير المصير.

تشيلسي صاحب الضيافة يحتل المركز الرابع في البريميرليج برصيد 64 نقطة، بعدما لعب 36 مباراة حقق الفوز 18 مرة وتعادل عشر مرات وخسر ثماني مواجهات، له من الأهداف 55 وعليه 33 هدفًا.

فيما الضيف ليستر سيتي يحتل المركز الثالث برصيد 66 نقطة، فاز 20 مرة وتعادل ست مباريات وخسر عشر مواجهات، له من الأهداف 65 وعليه 44 هدفًا.

ويواجه نادي تشيلسي مطاردة ومنافسة قوية من فريق ليفربول حامل اللقب في الموسم الماضي، الذي يحتل المركز الخامس برصيد 63 نقطة، أي أن الفارق بينهما نقطة واحدة فقط.

وعلى الرغم من الصعود الكبير الذي شهده فريق تشيلسي خلال مرحلة الإياب من الدوري الإنجليزي الممتاز بقيادة الألماني توماس توخيل، لا تسر نتائجه محبيه ومشجعيه، بعدما تعرض لخسارتين خلال أربعة أيام فقط.

هزيمته الأولى كانت في 12 أيار الحالي أمام أرسنال في الجولة 36 الماضية وبنتيجة 0×1، والثانية في 15 من أيار الحالي أمام منافسه في لقاء اليوم ليستر سيتي في المباراة النهائية على كأس الاتحاد الإنجليزي والتي خسرها بنتيجة 0×1 أيضًا.

ولذلك، فإن أمام الألماني توماس توخيل مهمة صعبة وشاقة في تخطي ما تبقى من مباريات، أو في نهائي دوري الأبطال وتحقيق نتيجة وتتويج، خوفًا من الخروج خالي الوفاض.

أرقام توخيل مع تشيلسي

نجح توخيل خلال 100 يوم فقط من تدريبه لتشيلسي بتحقيق الفوز على عمالقة المدربين في أوروبا، حيث حقق الفوز على مانشستر سيتي مرتين، الأولى في دور نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي والثانية في الدوري الإنجليزي ضمن منافسات الجولة الـ35 بهدفين لهدف واحد.

المسيرة الصعبة التي خاضها توخيل لم تقتصر على منافسات أحد أقوى الدوريات الكروية في العالم، إذ إن تشيلسي الذي تصدّر مجموعته في دوري أبطال أوروبا، اصطدم بمواجهة أتلتيكو مدريد في دور الـ16، ونجح بتجاوزه عبر الفوز ذهابًا وإيابًا بنتيجة 3-0 في مجموع المباراتين، تبعه تجاوز بورتو والوصول إلى نصف النهائي.

واستطاع توخيل وقف زحف فريق ريال مدريد بقيادة الفرنسي زين الدين زيدان نحو اللقب الأوروبي، عندما تعادل تشيلسي مع الفريق الملكي في دور نصف النهائي بهدف لمثله ذهابًا وفوزه بهدفين لصفر إيابًا.

كما حقق توماس توخيل بقيادته لفريق تشيلسي انتصارات مهمة على الأندية الكبيرة في الدوري الإنجليزي الممتاز لهذا الموسم.

ومن ضحايا تشيلسي تحت قيادة توخيل، فريق ليفربول بقيادة يورجن كلوب وفي ملعبه “أنفيلد”، بهدف وحيد ضمن منافسات الجولة الـ29 من الدوري الإنجليزي.

الأمر نفسه تكرر مع الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب إيفرتون، عندما خسر في الجولة الـ27 بهدفين لصفر، سبقه الفوز على توتنهام ومدربه آنذاك جوزيه مورينيو بهدف لصفر في الجولة الـ22 من الدوري الإنجليزي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة