وزير الخارجية التركي من باريس: نريد تعزيز علاقاتنا

camera iconوزير الخارجية التركي ونظيره الفرنسي في باريس (الأناضول)

tag icon ع ع ع

تحدث وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، عن سعي بلاده لتحسين العلاقات مع فرنسا على أساس الاحترام المتبادل.

وقال جاويش أوغلو في تغريدات بعد لقاء مع نظيره الفرنسي، جان إيف لودريان، الاثنين 7 من حزيران، إن بلاده تهدف إلى تعزيز العلاقات مع فرنسا على أساس الاحترام المتبادل.

وتأتي تصريحات الوزير التركي في إطار الزيارة الرسمية التي يجريها إلى العاصمة الفرنسية باريس.

وأوضح جاويش أوغلو أنه بحث مع لودريان العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات الإقليمية والدولية.

وأضاف، “نهدف إلى تعزيز علاقاتنا مع فرنسا على أساس الاحترام المتبادل”.

ويجري وزير الخارجية التركي زيارة، بدأت الأحد الماضي، إلى باريس تلبية لدعوة لودريان تستغرق يومين.

ومؤخرًا، بدأت تركيا بجهود دبلوماسية لتحسين علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي ودول عربية على رأسها مصر والسعودية.

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أبدى رغبته بفتح “صفحة جديدة” مع الاتحاد الأوروبي، بعد توتر العلاقات إثر خلافات شرق البحر المتوسط بشأن التنقيب عن الغاز أدت إلى فرض عقوبات على أنقرة.

وقال الرئيس التركي مطلع آذار الماضي، خلال اتصال مع نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إنه يمكن لبلاده وفرنسا بصفتهما حليفين قويين في “الناتو”، تقديم مساهمات مهمة لجهود الأمن والاستقرار الإقليمي.

وتحل في العام الحالي الذكرى المئوية لمعاهدة “أنقرة” التي أوقفت المعارك مع فرنسا إبان “حرب استقلال” تركيا، ونصت على ترسيم الحدود الجنوبية للبلاد.

وتدهورت العلاقات بين تركيا وفرنسا تدريجيًا منذ العام الماضي بسبب خلافات بشأن الوضع في سوريا وليبيا وشرق المتوسط والنزاع بين أذربيجان وأرمينيا في ناغورني كاراباخ.

وتأجّج التوتر، في تشرين الأول عام 2020، عندما شكّك الرئيس التركي بـ”الصحة العقلية” لماكرون، متهمًا إياه بشنّ “حملة حقد” على الإسلام، لأنه دافع عن الحق في نشر الرسوم الكاريكاتيرية للنبي محمد.

وفي مطلع كانون الأول 2020، أمل أردوغان برؤية فرنسا “تتخلص بأقرب فرصة ممكنة” من ماكرون.

وقال جاويش أوغلو، أمس الاثنين، “في نهاية المطاف أجرينا اتصالا هاتفيا بنّاء مع نظيري جان إيف لودريان، واتفقنا على العمل على خارطة طريق لإعادة العلاقات إلى طبيعتها”.

واعتبر وزير الخارجية التركي كذلك أن علاقة بلاده مع الاتحاد الأوروبي بمجمله بحاجة إلى توفر “أجواء أفضل”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة