قصف إسرائيلي يستهدف نقطة استطلاع في محافظة القنيطرة

استهداف نقطة استطلاع تابعة للواء 90 التابع للفيلق الأول التابع لقوات النظام السوري في بلدة الحرية بريف القنيطرة الشمالي- 1 من حزيران 2021 (عنب بلدي)

camera iconاستهداف نقطة استطلاع تابعة للواء 90 التابع للفيلق الأول التابع لقوات النظام السوري في بلدة الحرية بريف القنيطرة الشمالي- 1 من حزيران 2021 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

استهدفت المدفعية الإسرائيلية اليوم، الخميس 17 من حزيران، نقطة استطلاع عسكرية يتردد إليها عناصر من “حزب الله” اللبناني في بلدة القحطانية بمحافظة القنيطرة جنوبي سوريا.

وتتبع هذه النقطة لـ”اللواء 90″ التابع لـ”الفيلق الأول” في قوات النظام السوري، واستُهدفت من خلال دبابات “ميركافا” ما أدى إلى تدمير الموقع دون وقوع أي إصابات، وفق ما أفاد به مراسل عنب بلدي في المنطقة.

وتناقلت صفحات محلية عبر مواقع التواصل الاجتماعي استهداف النقطة العسكرية التابعة للنظام السوري.

وقال الناشط “أبو حسن الجولاني”، وهو من سكان بلدة القحطانية، لعنب بلدي، إن نقطة الاستطلاع التي استُهدفت اليوم تعتبر من أهم النقاط العسكرية التي يتردد إليها القيادي جواد هاشم، وهو مسؤول ملف الجولان لدى “حزب الله”.

وتبتعد هذه النقطة عن الشريط الحدودي مع إسرائيل مسافة 150 مترًا، ويوجد فيها 12 عنصرًا مهمتهم مراقبة الحدود ورصد التحركات.

وسبق أن استهدفت المدفعية الإسرائيلية، في حزيران الحالي، نقطة استطلاع تتبع لـ”اللواء 90″، إذ تعتبر نقطة الاستطلاع هذه كمينًا متقدمًا لقوات النظام السوري.

وألقت الطائرات الإسرائيلية، في 27 من أيار الماضي، منشورات ورقية على أطراف قرى وبلدات محافظة القنيطرة، القريبة من الشريط الحدودي.

وتضمنت المنشورات صورًا لجواد هاشم، إضافة إلى صور عدد من ضباط “اللواء 90″، كان الجيش الإسرائيلي التقطها في أثناء جولات الاستطلاع بالقرب من الحدود السورية– الإسرائيلية.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، في 6 من أيار الماضي، أن طائرات إسرائيلية استهدفت إحدى المناطق في مدينة القنيطرة، دون ذكر أي تفاصيل أخرى.

وتصاعدت وتيرة الغارات الإسرائيلية التي كانت تستهدف عادة محيط دمشق منذ مطلع العام الحالي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة