على طريقة العسكر.. عزل قائد “فرقة مشاة” في إدلب

camera iconمقاتلون في الجبهة الوطنية خلال التجهيز لعملية عسكرية في إدلب بمشاركة جنود أتراك - 10 من شباط 2020 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

سيطرت بعض مجموعات “الفرقة الأولى مشاة” على مركزية “الفرقة” في قرية بابسقا شمالي إدلب، وأصدرت بيانًا بعزل قائد “الفرقة”، المقدم عبد الجبار عباس.

وجاء في بيان صادر عن “الفرقة” اليوم، السبت 26 من حزيران، أنه بناء على جلسات بين أعضاء مجلس القيادة في “الفرقة”، تقرر عزل المقدم عبد الجبار عباس من قيادة “الفرقة” وإعفاؤه من صلاحياته ومهامه الموكلة إليه.

وتولى قيادة “الفرقة” حاليًا المجلس العسكري الداخلي إلى أن يعيَّن قائد جديد لها من قبل قيادة المجلس، بحسب البيان.

المقدم عبد الجبار عباس قال في حديث إلى عنب بلدي، إن البيان صادر عن مجموعة مفصولة من الفرقة لأسباب “تمس السطو والتشليح”، وأمور “الفرقة” الآن تحت تصرف “الجبهة الوطنية للتحرير”.

لكن البيان المتضمن عزل قائد “الفرقة” برر العزل بـ:

  • انتهاج سياسة عسكرية إقصائية غير واضحة فيما يخص موارد “الفرقة” العسكرية وتجهيز اللواء القتالي.
  • اتخاذ القرارات دون الرجوع إلى مجلس القيادة في “الفرقة”.
  • عدم التوضيح للمجلس بشأن أي قرارات يتخذها منفردًا.
  • غياب التنظيم الإداري لـ”الفرقة” كاملة.

وأفاد المجلس العسكري الداخلي في “الفرقة” عنب بلدي، أن “ادعاءات” المقدم عبدالجبار عباس عن مجلس قيادة “الفرقة” بأنهم متهمون بالسطو والتشليح، “كلام عارٍ عن الصحة، وافتراءات في سياق تشويه صورة مجلس القيادة”.

وبحسب توضيح المجلس، فإن قضية الخلاف، هي بسبب نقل ممتلكات “الفرقة” إلى منطقة جنديرس التابعة لمدينة عفرين شمال غربي حلب، دون علم أحد في “الفرقة”.

ورفع المجلس إلى قيادة “الجبهة الوطنية” الموضوع للنظر فيه، وقيادة “الجبهة الوطنية” على دراية بجميع التفاصيل.

وتعتبر “الفرقة الأولى مشاة” أحد مكونات “الجبهة الوطنية” التابعة لـ”الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا، ومنضوية ضمن غرفة عمليات “الفتح المبين”.

وكانت “الفرقة الأولى” قبل ثلاث سنوات ضمن مكونات “جيش النصر”، إلا أنها انفصلت عنه، بحسب مراسل عنب بلدي في إدلب.

وتشهد بنية “الجبهة الوطنية” تنظيمًا أكبر، ومشكلات تكاد تكون معدومة، وذلك على عكس الفيالق الثلاثة الأخرى المشكّلة إلى جانب “الجبهة الوطنية” لـ”الجيش الوطني”.

إذ جرت اشتباكات سابقة بين الفصائل العسكرية التابعة للفيالق الثلاثة، في مناطق سيطرته بريف حلب، ومناطق تل أبيض شمالي الرقة، ورأس العين شمال غربي الحسكة، أودت بحياة مقاتلين من الفصائل ومدنيين، وكانت تنتهي بتدخل قيادات عسكرية ووجهاء المناطق بصلح بين الطرفين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة