دمشق.. اعتقال الصحفي بسام سفر بعد أسبوعين من الإفراج عنه

الصحفي والكاتب السوري بسام سفر (عنب بلدي)

camera iconالصحفي والكاتب السوري بسام سفر (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

اعتقلت أجهزة أمن النظام السوري الصحفي والكاتب المسرحي السوري بسام سفر، في العاصمة دمشق مجددًا، بعد نحو أسبوعين من الإفراج عنه.

وأصدر “حزب العمل الشيوعي في سوريا” بيانًا عبر “فيس بوك”، أمس الجمعة، أدان فيه اعتقال العضو في الحزب بسام سفر.

وقال الحزب إنّ الأجهزة الأمنية اعتقلت سفر، مساء الخميس 25 من حزيران، عند حاجز باب شرقي في مدخل منطقة الدويلعة بدمشق.

واعتبر أن هذا الاعتقال يأتي ضمن ممارسات الأجهزة الأمنية في مواجهة حرية الرأي، وفي مواجهة صوت كل مواطن ديمقراطي معارض، مطالبًا بالإفراج عن سفر.

واعتقل سفر، لمدة ست سنوات بين عامي 1986 و1991، بسبب انتمائه لـ”حزب العمل الشيوعي”، كما اعتقل منذ أسبوعين عند عودته إلى دمشق من القامشلي، وفق بيان الحزب.

وأكدت وكالة “نورث برس” الإخبارية، التي يعمل بها سفر محررًا صحفيًا، نقلًا عن مصادر مقربة من سفر، أن أجهزة الأمن اعتقلته بالقرب من حاجز باب شرقي مدخل حي الدويلعة، بينما كان في طريقه إلى المنزل.

وناشدت الوكالة جميع المؤسسات الصحفية والمنظمات الحقوقية للمطالبة بالإفراج عن سفر، ووقف جميع الانتهاكات بحق العاملين في المجال الإعلامي.

ولم تعرف أسباب اعتقال سفر بعد، لكن موقع “الاتحاد برس“، قال إن سفر أجرى مؤخرًا لقاء مع المنسّق العام لهيئة التنسيق الوطنية حسن عبد العظيم، تناول فيها أهمّ القضايا التي تهمّ الشارع السوري، وموقف الهيئة من الانتخابات الرئاسية الأخيرة.

من هو بسام سفر

ويعرف عن بسام سفر أنه صحفي وكاتب خريج المعهد العالي للفنون المسرحية، ويعمل صحفيًا منذ عام 1992، وهو عضو المكتب التنفيذي في “هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي”، ومحرّر القسم الثقافي في وكالة “نورث برس”.

من أعماله المسرحية: إخراج مسرحية رسائل سريعة، مخرج مساعد في أعمال مسرحية كـ “القبطان كراكوز”، “غزة في عيون أطفالها”، “الأميرة والصعلوك”، كما كتب في صحف مثل العرب الدولية، والبيان الإماراتية، المستقبل اللبنانية، الحرية الفلسطينية، تشرين السورية.

وكان سفر من المطالبين بالإفراج عن المعتقلين السوريين من سجون النظام السوري عبر مقالاته التي نشرها في وسائل إعلام عدة، والتي تحدث خلالها عن قصة اعتقاله في أثناء حضوره أحد الاجتماعات الحزبية لـ”حزب العمل الشيوعي”.

وكان آخر تلك المقالات بعنوان “عبدالعزيز الخيّر.. معارض آمن بالحوار مع الخصوم كما مع الحلفاء”، التي نشرها في موقع “العرب” الصحفي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة